القاهرة (الاتحاد)
الوضع كان مختلفاً تماماً في الإقليم الكتالوني، حيث واجه البرازيلي، فيليب كوتينيو، أمراً مشابهاً، عندما كان يتلقى الكثير من صافرات الاستهجان، كلما ذُكر اسمه ضمن قائمة الفريق، أو عند مشاركته، بسبب المستوى الضعيف الذي قدمه بقميص البارسا، منذ انتقاله إليه في صفقة ضخمة، خلال ميركاتو شتاء 2018، وعاني كوتينيو كثيراً قبل الانتقال معاراً إلى صفوف بايرن ميونيخ في الصيف الماضي، لأن جماهير البلوجرانا كانت تهتف ضده بأنه أغلى صفقة فاشلة في تاريخ النادي، وهو ما انتقده الأسطوري، ليو ميسي، مطالباً جماهير فريقه بدعم جميع اللاعبين، لكن عشاق برشلونة لم يتمكنوا من كتمان غضبهم مرة أخرى، عندما أطلقوا الكثير من تلك الصافرات والصيحات الغاضبة، ضد الفرنسي عثمان ديمبلي الذي لم يختلف وضعه كثيراً عن زميله البرازيلي السابق، واستفز ديمبلي الجماهير الكتالونية بتصرفاته غير المسؤولة خارج ملاعب الكرة، وعدم التزامه، وكثرة إصاباته المتعددة المثيرة للجدل، بجانب استهتاره داخل الميدان وكثرة الفرص المهدرة من جانبه، خاصة بعد الإقصاء المهين لبرشلونة على يد ليفربول في نصف نهائي دوري الأبطال في الموسم الماضي، لأنه تسبب حسب اعتقادهم في عدم حسم الأمور تماماً خلال مواجهة الذهاب التي أهدر فيها عدة فرص كانت كافية لإعلان تأهل البارسا إلى النهائي، حتى قبل خوض مواجهة الإياب!.