نسرين درزي (أبوظبي)
تتوالى احتفالات مدن العالم بأول لحظات عام 2020 على امتداد نحو 9 ساعات بدءاً بإطلاق الألعاب النارية من مدينة سيدني الأسترالية مروراً بالفليبين ودول آسيا وتصل إلى الإمارات الأولى زمنياً بين الدول العربية ومنها إلى بيروت ومن بعدها سائر الدول الأوروبية وتختتم في المدن الأميركية مع عروض الليزر والليد والخدع البصرية. وتحتفل مدن العالم في وقت واحد وفقاً لخطوط الطول والعرض وخط غرينيتش:
سيدني
أول مدينة تودع السنة الحالية، ثم «أوكلاند» في نيوزيلندا مع فارق زمني بسيط.
«كيريباتي» و«ساموا» بالمحيط الهادئ
أول جزيرتين تستقبلان السنة الجديدة، بينما «هاواي» آخر الجزر.
الفليبينيون
يزينون موائدهم بالفواكه مستديرة الشكل لإيمانهم بالدوائر في تحقيق الازدهار والتقدم.
الصينيون
يلونون أبوابهم ونوافذهم بالأحمر تحضراً لأخبار سارة، فيما لا يستخدمون السكاكين والمقصات الطاردة برأيهم للحظ.
روسيا
يحتفي سكانها برأس السنة 9 مرات في ليلة واحدة، بداية مع منطقة آنادير في الشرق وختاماً مع مقاطعة كالينينجراد في الغرب.
روما
يجتمع أهلها في عشاء الليلة الأخيرة من كل سنة على حساء العدس ويتناولون ملعقة واحدة منه مع كل قرعة جرس تعم الشوارع والأحياء.
اليابان
تدق 108 من أجراسها في وقت واحد بمختلف مدنها أملاً في قدوم سنة سعيدة.
إسبانيا
تتفرد بتقاليد أهلها، حيث لا بد من تناول 12 حبة عنب لضمان قضاء 12 شهراً جديداً بلا هموم وتعود جذور هذا التقليد إلى عام 1909.