«أصدقاء البيئة» تشيد بإجراءات السلامة في «صناعية أبوظبي»

أشادت جمعية أصدقاء البيئة، بالتزام مدينة أبوظبي الصناعية بجميع اشتراطات السلامة العامة، والإجراءات الاحترازية التي توفرها للعاملين لديها. ونفّذت الجمعية حملة توعية واسعة لمكافحة حرائق المنشآت والسكنات العمالية بأبوظبي، تضمنت توزيع كتيب إرشادي بعنوان “سلامتنا دليل حضارتنا.. صيف بلا حرائق”، وتقديم محاضرات ميدانية مترجمة لتثقيف العمال بمسببات ومخاطر الحرائق، وكيفية تجنبها. وزارت “الجمعية” ممثلة بوفد ضم عدداً من أعضائها، بالتعاون مع جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، وجمعية التمريض الإماراتية، مؤخراً، مدينة أبوظبي الصناعية في منطقة المصفح، لتعزيز ورفع مستويات السلامة المهنية العامة لدى العمال، وتحقيق السلامة البيئية؛ ونشر الوعي الوقائي بين الجمهور، فضلاً عن الإجراءات المطلوب اتباعها للإخلاء من المناطق الخطرة إلى المناطق الآمنة. وأشادت الجمعية، بالتزام مدينة أبوظبي الصناعية بجميع اشتراطات السلامة العامة، والإجراءات الاحترازية التي توفرها للعاملين لديها، مثمنةً في الوقت نفسه، سماح إدارة “المدينة الصناعية” باحتضان الحملة. وقال الدكتور إبراهيم علي محمد رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة، إن الحملة تستهدف العمال في المنشآت والسكنات العمالية، وتوعيتهم بمسببات اشتعال الحرائق، خصوصاً في فصل الصيف. وأضاف: تضمّنت الحملة توزيع نسخ من الكتيٍّب الإرشادي “سلامتنا دليل حضارتنا.. صيف بلا حرائق”، بالإضافة إلى تقديم محاضرات ميدانية مترجمة، حول الأمن والسلامة البيئية، التي لها دور كبير في الحدّ من هذه الظاهرة. وتابع: تفقد الوفد المشكّل من جمعية أصدقاء البيئة بالتعاون مع جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، وجمعية التمريض الإماراتية، مطابخ ومختبر الأغذية في مدينة أبوظبي الصناعية، والتقنيات الحديثة المستخدمة في طهي الطعام، ومستوى النظافة، وكيفية الحفاظ على الطعام، وتقديم أطعمة صحية ومفيدة للعمال، والتعرّف من الطاقم على مسببات الحرائق وكيفية تجنبها، وآليات الوصول إلى طفايات الحريق واستعمالها عند سماع جهاز الإنذار، كما تمت زيارة غرفة الإسعافات المجهزة والمدعمة بسيارات الإسعاف المتواجدة عند كل مدخل رئيسي في “المدينة الصناعية”. وأكد أن الحاجة ملحّة إلى رفع مستوى الجاهزية والاستعداد لأقصى درجة، وتعزيز أداء الإجراءات الاحترازية لمواجهة حوادث الحرائق بكفاءة أعلى، خاصة مع النمو الصناعي الملحوظ الذي تشهده دولة الإمارات، ضماناً للأمن والسلامة وحمايةً للبيئة. وشدّد على أهمية، وتعزيز بناء مرافق تستوفي أفضل الشروط والمعايير العالمية للوقاية من الحرائق، أو السيطرة عليها في حال نشوبها، والحدّ من عواقبها الوخيمة على الأرواح والمنشآت والبيئة أقصى ما يمكن.