أبوظبي (الاتحاد)
أكد بحث طبي تأثر كيمياء الدماغ، عندما تكون الحركة مقيدة، على جزء معين من الجسم، لا سيما الساقين.
وقالت الدكتورة رافايلا أدامي من جامعة ديلي ستودي ميلانو في إيطاليا التي قادت البحث: «تدعم دراستنا فكرة أن الأشخاص غير القادرين على ممارسة تمارين حمل الأوزان، مثل المرضى الذين يبقون في الفراش، أو حتى رواد الفضاء، لا يفقدون كتلة العضلات فحسب، بل يتم تغيير كيمياء أجسادهم وحتى نظامهم العصبي.
ووجد الباحثون أنه عندما نستخدم عضلات ساقنا الكبيرة، نرسل إشارات إلى الدماغ تخبرها بإنتاج الخلايا العصبية، التي تعتبر حيوية لصحة الدماغ والجهاز العصبي، وإذا لم نستخدم هذه العضلات أو نمنع استخدامها، فقد يكون من الصعب إنتاج ما يكفي من هذه الخلايا للحفاظ على عمل الدماغ والجهاز العصبي بشكل طبيعي».