عدد اليوم
القاهرة (محمد الدمرداش)
بات اتحاد الكرة المصري، مهدداً بالحل خلال الأيام المقبلة، بعد الدعوى التي أقامتها شيماء منصور المرشحة لعضوية مجلس إدارة الجبلاية عن مقعد المرأة في الانتخابات التكميلية الأخيرة أمام مركز التسوية والتحكيم الرياضي المصري، للمطالبة بحل المجلس الحالي، وإلغاء نتيجة الانتخابات الأخيرة والتي أسفرت عن فوز دينا الرفاعي وأحمد شوبير بعضوية مجلس الاتحاد.
واختصمت المرشحة التي فشلت في الفوز بعضوية المجلس لصالح دينا الرفاعي، بعدما اكتفت بحصد 90 صوتاً فقط من أعضاء الجمعية العمومية مقابل 117 صوتاً لصالح الرفاعي، رئيس اتحاد الكرة بصفته، ورئيس اللجنة الأولمبية المصرية بصفته ووزير الشباب والرياضة بصفته، ورئيس المجلس القومي للرياضة بصفته والمدير التنفيذي للمجلس القومي للرياضة بصفته.
وطالبت شيماء منصور، بضرورة وقف تنفيذ ثم إلغاء قرار إعلان نتيجة الانتخابات الصادر من الجمعية العمومية لاتحاد الكرة، ووقف تنفيذ ثم إلغاء القرار الصادر من اللجنة الأولمبية المصرية بتاريخ 17 لأكتوبر الماضي، المتضمن اعتماد لائحة النظام الأساسي للاتحاد.
شيماء منصور، لاعبة وحكمة الكرة النسائية السابقة، أكدت في دعواها القضائية أن الاتحاد الحالي لكرة القدم، يقوم على إدارة شؤونه حالياً مجلس إدارة صادر بحقه العديد من أحكام البطلان وبلائحة لم تنظرها أو تعتمدها الجمعية العمومية نهائياً فضلاً عن أن الاتحاد لم يعقد جمعية عمومية خاصة لإقرار اللائحة الخاصة، وأن دعوة أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد للانتخابات التكميلية الأخيرة على مقعدين أحدهما للرجال والآخر للمرأة تمت من قبل مجلس إدارة قضى ببطلان انتخابه بموجب أحكام نهائية.
وأوضح مركز التسوية والتحكيم المصري، أن المستشار محمد السيد خليفة الأمين العام للمركز أحال أوراق القضية للجنة الاستشارية بمركز التسوية، لنظر الشق المستعجل يوم 9 ديسمبر الجاري.
