عدد اليوم
أحمد مرسي (الشارقة)
تكفلت جمعية الشارقة الخيرية بعلاج فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً، مصابة بالسرطان، بلغت قيمة علاجها نحو 320 ألف درهم.
وكشف عبد الله بن خادم، عضو مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية ومديرها التنفيذي، أن هذه الحالة تعتبر من الحالات التي يتكلف علاجها مبالغ مالية كبيرة، إلا أن المحسنين وفاعلي الخير، يساهمون وبصورة سريعة في تقديم الدعم لهذه الحالات لإتمام شفائهم.
وأكد أن الجمعية خصصت هذا المبلغ، بعد أن قُدر من قبل الفريق الطبي المعالج للحالة وتم تحويله للمستشفى المختص داخل الدولة، لكي تتمكن الفتاة من استكمال علاجها طوال الفترة المقبلة.
وقال إن الجمعية ومع مثل هذه الحالات المرضية التي تحتاج لمبالغ كبيرة في العلاج، وبعد التأكد من عدم قدرتها أو أهلها على تحمل مصاريف العلاج، تقوم بعرض الحالة ونبذه عن المرض الذي تعاني منه، والتكلفة العلاجية، وبثها عبر رسائل هاتفية ومن خلال أرقام حددتها الجمعية، وبالتالي يتم التفاعل معها من قبل المحسنين لتقديم الدعم.
وأضاف أن الحالات المرضية التي تحتاج لمبالغ مالية كبيرة، يتم تحديد المبلغ الكافي لعلاجها وبالتالي تحويله للجهة التي ستقدم العلاج للحالة، سواء داخل أو خارج الدولة، بصورة كاملة لكي لا تتوقف الحالة عن استكمال علاجها للأسباب المادية، ويتم التنسيق مع الجهة المعالجة لاحتساب التكلفة واسترداد الأموال الزائدة على الحاجة، إن وجدت.
وأوضح بن خادم أن الجمعية خصصت نحو مليوني درهم خلال الأيام الماضية، كمصروفات علاجية لعدد من أصحاب الأمراض الخطيرة يقدرون بنحو 35 شخصاً من مختلف الجنسيات والأعمار، يعانون من أمراض مثل السرطانات والكلى والقلب والكبد، ويتطلب علاج البعض منهم السفر للخارج لدول مثل الهند وبانكوك وغيرها، وبالتالي تم إرسال مصروفات علاجهم بصورة كاملة ليتمكنوا من استمرارية واستكمال فترة العلاج دون توقف.
ووجه المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية الشكر للمحسنين على تجاوبهم وتفاعلهم في تقديم المساعدة لمثل هذه الحالات المعوذة، وهو ما يساعد الحالات على العلاج ويخفف من معاناه الأسر التي يقع على كاهلها دفع تلك المبالغ الكبيرة، وعدم قدرتهم على تحملها.
