عدد اليوم
أحمد عبدالعزيز (أبوظبي)
ساهم فريق زايد التطوعي للبحث والإنقاذ في علاج 100 شخص، من بينهم 10 إصابات قاتلة بسبب حوادث الطرق وبأماكن العمل و90 إصابة بسيطة أثناء تأمين البطولات والفعاليات الرياضية على مستوى الدولة خلال العام 2019، إضافة إلى تأهيل 228 مشرف مكافحة حريق ومنقذاً. وقال حسين الحمادي قائد الفريق لـ«الاتحاد»، على هامش الحفل السنوي لتكريم المتطوعين الذي أقيم في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مساء أمس الأول: «إن فريق زايد التطوعي للبحث والإنقاذ» يمثل مشروع تطوع فاعلاً ونشطاً، ويستهدف تعزيز الاستجابة للحالات الطارئة والتخفيف من آثارها داخل الدولة وخارجها، وتوفير الدعم والمساندة للمؤسسات، والهيئات القائمة المعنية بالاستجابة للطوارئ، إضافةً إلى تزويد المواطنين والمقيمين بالمعرفة والمهارات اللازمة ليصبحوا قادرين على التعامل مع الأزمات والكوارث.
وأضاف: «ينطلقُ عملنا التطوعي في الفريق من قيم هامة أبرزها الشراكة، وروح الفريق، ودعمِ المبادرات الشبابية، وخدمة جميع فئات المجتمع، مؤكداً أن هذا العمل خالص لوجه الله تعالي، ونافع لوطننا ومجتمعنا، مشيراً إلى أنه على الرغم من النجاح الكبير الذي حققه الفريق لهذا العام، إلا أنه واجه العديد من الصعوبات والتي تم تحويلها إلى تحديات.
ويبلغ عدد المتطوعين 90 متطوعاً ومتطوعة من أصحاب الاختصاص من خبراء ومستشارين ومدربين، بالإضافة إلى منقذ ومسعف وغواص وطيار ومارشال ومدرب وسباح، موضحاً أن أصغر متطوع عمره 13 سنة وأصغر متطوعة 15 عاماً.
وأوضح أن أهم الإنجازات في العام 2019، كان تأهيل أكثر من 70 منقذاً متخصصين في الإنقاذ من السيول والفيضانات على مستوى الدولة والخليج العربي، وخاصة فريق الإنقاذ الكويتي صقور الصباح.
كما نجح الفريق في تخريج 55 مشرف مكافحة حريق في عدة دوائر رسمية وتدريب 121 مدرباً، منهم 80 متدرباً ومتدربة على الإسعافات الأولية الأساسية و41 متدرباً ومتدربة على الإسعافات الأولية المتقدمة، إضافة إلى 52 منقذاً متخصصين في الجبال والمرتفعات.
ولفت الحمادي إلى أن المواطنين والمقيمين يمكنهم الانضمام للفريق من خلال توفر المهارات اللازمة بأن يكون المتطوع من أصحاب الاختصاص من مدرب إلى مسعف أو منقذ أو غواص، وذلك عبر الموقع الإلكتروني Www.zayedsrvt.ae أو البريد الإلكتروني Info@zayedsrvt.ae.
وأكد أن الفريق يستهدف في العام 2020 التوسع في عقد الدورات التخصصية المتقدمة في مجالات البحث والإنقاذ، ورفع كفاءة جميع أفراد الفريق وقدراتهم الميدانية، وتقديم خدمات موسعة لمجتمع الإمارات، ورفد الفريق بعناصر محترفة في جميع مجالات البحث والإنقاذ من المتقاعدين أو كبار السن.
إلى ذلك، قال الدكتور صهيب سعيد سويد مستشار الفريق: «أتمنى أن يتم توفير التدريب الاحترافي وفقاً لأفضل وأحدث المعايير الوطنية الدولية في مجال البحث والإنقاذ والاستجابة للحالات الطارئة لكافة فئات المجتمع الإماراتي».
