عدد اليوم
الدار البيضاء (أ ف ب)
أوقف فيتا كلوب انتصارات مضيفه الترجي التونسي حامل اللقب الموسم الماضي، بعد أن فرض عليه التعادل السلبي في افتتاح الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثالثة، ضمن دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا، فيما تابع الرجاء البيضاوي المغربي صحوته وحسم «القمة المغاربية» بإسقاطه ضيفه شبيبة القبائل الجزائري 2-صفر.
ورفع الترجي متصدر المجموعة رصيده إلى 7 نقاط من ثلاث مباريات، أمام الرجاء بست نقاط، وشبيبة القبائل ثالثاً بثلاث نقاط، بينما حصد فيتا كلوب أولى نقاطه.
على ملعب رادس وأمام نحو 30 ألف متفرج، فشل الترجي التونسي حامل اللقب في الموسمين الماضيين في متابعة انتصاراته، وسقط في فخ التعادل السلبي وضيفه فيتا كلوب الكونجولي الديمقراطي.
ولم يترجم فريق «باب سويقة» سيطرته المطلقة على المباراة إلى فوز، حيث خاض المدرب معين الشعباني اللقاء بتشكيلته العادية، التي حلت في المركز الخامس في بطولة كاس العالم للأندية، إذ هاجم عبر أنيس البدري والليبي حمدو الهوني والعاجي إبراهيم واتارا، مدعومين بالظهيرين النشيطين الجزائري إلياس الشتي وسامح الدربالي.
في المقابل وضع مدرب فيتا فلوران ايبينجي خطة دفاعية محكمة لدرء الخطورة التونسية، إذ تحمل الحارس نلسون لوكونغ ضغطاً رهيباً مارسه لاعبو الترجي طوال دقائق اللقاء. دون أن يفلح في هز الشباك.
وعلى ملعب «محمد الخامس» في الدار البيضاء وأمام زهاء 45 ألف متفرج، كسب الرجاء البيضاوي «الدربي المغاربي» بتغلبه على ضيفه شبيبة القبائل الجزائري بهدفين نظيفين، ليعزز آماله في بلوغ الأدوار الإقصائية، إذ أنه الفوز الثاني للفريق المغربي، ليرفع رصيده إلى ست نقاط من ثلاث مباريات، بينما توقف رصيد «الكناري» الجزائري عند ثلاث نقاط من ثلاث مباريات.
ودانت الأفضلية نسبياً للفريق الضيف في الشوط الأول، حيث اعتمد المدرب الفرنسي هوبير فيلود على رزقي حمرون ورضا بن سايح وحمزة بانوح في الخط الهجومي، لضرب دفاع الفريق المغربي الذي كان منظماً بطريقة جيدة.
وانتهى الشوط الأول سلباً، ولم يمنح الرجاء ضيفه الكثير من الوقت في الشوط الثاني، وكسب المعركة البدنية سريعاً، إذ أرسل محسن متولي كرة عرضية حاول سفيان رحيمي السيطرة عليها، فخطفها مالانجو وسددها في الشباك إلى يمين ينبوت (51).
وبعد ثلاث دقائق قام عمر بوطيب بمجهود فردي مميز عن الجهة اليمنى، ثم أرسل كرة عرضية إلى مالاجغو الذي سدد كرة زاحفة صدها بنبوت، لتتهيأ أمام رحيمي فتابعها في الشباك (54).
