وعد الرئيس الإريتري ايسايس افورقي، اليوم الخميس، بالعمل على تعزيز التعاون مع إثيوبيا وذلك في ختام زيارته لهذا البلد.
وجدد افورقي تأكيد التزام إريتريا بالعمل بقوة من أجل «تعزيز صفحة جديدة من التعاون بين البلدين»، بحسب تغريدة لوزير الإعلام الإريتري يماني جبر ميسكل.
وشكلت الزيارة إلى أديس أبابا أول لقاء مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد منذ فوزه بجائزة نوبل للسلام لمبادرته بتحقيق السلام مع جارته إريتريا بعد عقود من الحرب.
ووضع الرئيسان، اليوم الخميس، حجر الأساس لمبنى السفارة الإريترية في أديس أبابا في بادرة وصفها أبيي بأنها «هدية عيد الميلاد» من إثيوبيا لجارتها، بحسب وزير الإعلام.
وكان افورقي وأحمد تفقدا، صباح اليوم، مشاريع زراعية وصناعية والأربعاء مرصد الفضاء ومركز أبحاث.
ورافق افورقي في الزيارة وزير الخارجية عثمان صالح والمستشار الرئاسي يماني غبرآب.
وخاض البلدان حرباً حدودية دامية بين عامي 1998 و2000 أسفرت عن مقتل نحو 80 ألف شخص قبل جمود في علاقاتهما لنحو 20 عاماً.
وبعد وصوله للسلطة العام الفائت، فاجأ أبيي (43 عاماً) المراقبين في بلاده والعالم بمبادرته للتواصل مع افورقي ما أعطى زخماً من أجل التوصل لاتفاق سلام.
وأعقب اتفاق السلام في 2018 إعادة فتح السفارتين ومعابر حدودية وربط جوي.
وخلال حفل تسليم جائزة نوبل للسلام في العاشر من ديسمبر الجاري في العاصمة النروجية أوسلو، ربط أحمد جائزته بـ «شريكه ورفيق السلام» افورقي.
وعبر رئيس الوزراء الإثيوبي، لدى عودته إلى أديس أبابا حينها، عن الأمل في لقاء الرئيس الإريتري «قريباً». وكان آخر لقاء بينهما في العاصمة أسمرة في يوليو الماضي.