الشارقة (الاتحاد)
كشف المهندس يوسف صالح السويجي، رئيس هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة، عن إنجاز مشروع تقاطع رقم «8» على طريق الشارقة-الذيد، وافتتاحه رسمياً أمام حركة المرور، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت 67 مليون درهم، في إنجاز جديد يضاف لسلسلة إنجازات الهيئة وجهودها في مشاريع البنية التحتية بالإمارة.
وأوضح السويجي أن تنفيذ المشروع يأتي تنفيذاً لرؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الخاصة بالتوسع في مشاريع تطوير البنية التحتية وشبكة الطرق لما لها من أهمية في التسهيل على المواطنين والقاطنين، ولتقديم أفضل الخدمات بما يواكب خطط التنمية الشاملة في الإمارة. كما يأتي بمتابعة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، الخاصة بتطوير شبكات الطرق وتنفيذها بأعلى المواصفات العالمية لتواكب الطفرة العمرانية والاقتصادية التي تشهدها الإمارة.
وأكد أن الهيئة ماضية في تعزيز البنية التحتية والمشاركة في مسيرة ازدهار إمارة الشارقة، وتنفيذ عدد من المشاريع الكبرى تماشياً مع الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 الهادفة للوصول إلى بيئة مستدامة وبنية تحتية متكاملة، نتطلع من خلالها إلى أن تصبح الدولة الأولى عالمياً في جودة البنية التحتية والطرق، وترسيخاً لمبادئ استراتيجية جودة الحياة 2031 لتعزيز السعادة في الدولة من خلال إقامة مدن ومجتمعات تعتمد على بنية تحتية وأنظمة تنقل مستدامة.
من جانبها، قالت المهندسة فاطمة الكتبي، مدير إدارة مشاريع الطرق في الهيئة: «أنجزت الهيئة عدداً من المشاريع الحيوية هذا العام، وعلى رأسها إحلال الجسر الثامن المفرد المكون من حارة للسير لكل اتجاه والمتقاطع مع طريق الذيد، وإنشاء جسر جديد مزدوج مكون من حارتين للسير لكل اتجاه بعرض 7.3 متر في كل اتجاه، ويتصل هذا الجسر عند طرفيه بدورين مع عدد 4 طرق كمخارج حرة بطول إجمالي يبلغ 2.6 متر».
وأضافت: «سيعمل الجسر على نقل الحركة بين مناطق الصجعة الصناعية ومنطقة جويزع المجاورة لطريق الذيد بصورة مثلى، لا سيما حركة الشاحنات القادمة من شارع الإمارات والمتجهة إلى الصجعة، والتي يتم نقلها بصورة مباشرة عبر طريق حلقي أنشئ لربط الجسر الجديد بطريق الذيد. وقد تضمن المشروع أعمال الخدمات المصاحبة»، مشيرة إلى أن الجسر يسمح أيضاً بأعمال التوسعة المستقبلية لطريق الذيد، كما سيعمل على زيادة السعة الاستيعابية للطريق، وبالتالي يسهم في تسهيل الحركة المرورية وتقليل الازدحامات.