أبوظبي، واغادوغو (وام)
أدانت دولة الإمارات بشدة الحادث الإرهابي الذي وقع شمال بوركينا فاسو، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى المدنيين الأبرياء ومن قوات الأمن وجرح آخرين.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.
كما أعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وكان سبعة جنود والعديد من المدنيين و80 «إرهابياً» قد قتلوا في هجوم على مفرزة من الجيش في أربيندا شمال بوركينا فاسو، وفق ما أفادت هيئة أركان الجيش.
وأوضح الجيش في بيان، أنه صباح الثلاثاء «هاجم عدد كبير من الإرهابيين بشكل متزامن مفرزة من الجيش وسكانا في أربيندا» في ولاية سوم. وخلال هذا الهجوم «البالغ العنف» والذي استمر «ساعات عدة، أتاح تصميم وبسالة عناصر المفرزة المكونة من عناصر من جيش البر والدرك، تحييد 80 إرهابياً».
وأضاف الجيش أنه في المقابل «تكبدنا سبعة قتلى هم أربعة جنود وثلاثة من الدرك وعشرون جريحاً، كما سقط العديد من القتلى المدنيين». وتابع البيان أن الجيش «صادر نحو مئة دراجة نارية وأسلحة وكمية كبيرة من الذخائر».
وأكدت قيادة الجيش «بدء مطاردة الإرهابيين الذين تقهقروا إزاء رد عناصر المفرزة» بالتنسيق مع «سلاح الجو».
وكان الجيش أعلن في 16 ديسمبر تحييد أربعة إرهابيين في بيلهورو في شمال البلاد.
ومنذ بداية نوفمبر، أعلنت السلطات الدفاعية والأمنية في بوركينا فاسو قتل مئة من المسلحين المتطرفين في عمليات عدة، وهي حصيلة يتعذر التأكد منها من مصادر مستقلة.
وقتل 42 مدنياً، بينهم 31 امرأة في هجوم نفذه إرهابيون في شمال بوركينا فاسو الثلاثاء في واحد من أكثر الاعتداءات دموية في تاريخ هذا البلد. وأعلن حداداً وطنياً لمدة 48 ساعة.
وأعلن الرئيس روش كابوري شخصياً الذي يتهم باستمرار بالتساهل حيال الجماعات الإرهابية الذي أعلن على «تويتر» حصيلة «هذا الهجوم الهمجي». وأضاف الرئيس ورئيس أركان جيش بوركينا فاسو الذي أعلن عن وقوع الهجوم في بيان قبيل ذلك، أن أربعة جنود وثلاثة دركيين قتلوا «وتم تحييد ثمانين إرهابياً»، بما يعني أنهم قتلوا.
وأعلن وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة ريميس داندجينو أن «الإرهابيين قتلوا بجبن خلال فرارهم 42 مدنياً، بينهم 31 امرأة، وتسببوا بجرح ستة أشخاص». وأضاف أن «نحو عشرين» جندياً جرحوا أيضاً.