18 أغسطس 2011 00:44
استقبل سالم عبيد الظاهري المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية بالإنابة المشير عبدالرحمن محمد حسن سوار الذهب رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية بمقر المؤسسة في أبوظبي أمس بحضور احمد الصديق عبدالحي السفير السوداني لدى الدولة.
ونقل الظاهري إلى المشير سوار الذهب تحيات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، مؤكداً اهتمامه بقضايا المساعدات الإنسانية والخيرية للشعب السوداني الشقيق.
وأكد أن مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية تتابع كافة المشاريع الواسعة في السودان وتؤكد التزامها بالتوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتعليمات المباشرة لسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة في استمرار التعاون المثمر مع السودان .
و قال إن المؤسسة تتابع عن كثب شؤون السودان، وإنها لن تقصر في تقديم الدعم في الإطار الإنساني الحيوي كالتعليم والصحة والإغاثة، وكل ما من شأنه تخفيف المعاناة عن الشعب السوداني الشقيق.
من جانبه عرض المشير سوار الذهب على مدير عام “زايد الخيرية” الظروف السيئة التي يعيشها الشعب السوداني خاصة في مناطق دارفور وفي القرى والمناطق النائية وافتقارها للبنى التحتية وإمكانية دعم مسيرة التنمية المجتمعية من حيث توفير المرافق الأساسية العامة مثل المدارس، والمستشفيات، والعيادات، والجامعات، وحفر الآبار الأمر الذي من شأنه تخفيف المعاناة وآثار الكوارث الطبيعية . كما أعرب سوار الذهب والسفير السوداني عن شكر السودان رئاسة وحكومة وشعباً لتعاون المؤسسة المثمر في مشاريع السودان حيث لم تدخر جهداً بمشاركة الشعب السوداني في محنه المتعددة من الفيضانات والكوارث في دارفور، وكذلك بحضور المؤتمرات والاجتماعات التي أعدتها الخرطوم لتنسيق الجهود في تقديم الدعم والمساعدة .
وأشار إلى أن الهدف من اللقاء هو التنسيق والتعاون وتزويد مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية بكافة المعلومات عن مشروعاتها في السودان، وخاصة في مشروع حفر الآبار إلى جانب المشاريع الثقافية والتعليمية والاجتماعية.حيث أن بعض شرائح الشعب السوداني تعاني معاناة شديدة بسبب ما تعرضت له من أزمات متعددة منها الحروب ونزوح المواطنين، والبطالة ، لذلك آلت الدولة على نفسها إقامة بعض القرى من أجل تفريغ المعسكرات وتسكين النازحين.
من ناحية اخرى التقى أحمد محمد مسمار أمين سر جمعية دبي الخيرية المشير عبدالرحمن سوار الذهب رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية بمقر الجمعية في دبي. حضر المقابلة كل من حسين قرقاش عضو مجلس إدارة الجمعية وحسان مدني مديرها التنفيذي.
وبحث الجانبان سبل التعاون بين الجمعية والمنظمة لتقديم المساعدات إلى مستحقيها في دول أفريقيا، وتفعيل المشاريع والبرامج التي يحتاجها السكان هناك مثل بناء المدارس والمساجد وحفر الآبار.
وقدم أحمد محمد مسمار نبذة عن دور جمعية دبي الخيرية الإنساني في عدد من الدول والتي وصل عددها إلى 22 دولة موزعة على أفريقيا وآسيا مشيرا إلى أن أهم المشاريع التي تقوم بها الجمعية تشمل بناء المساجد والمدارس وبناء المستوصفات وحفر الآبار ومشاريع الوقف الخيري لأصحاب الدخل المحدود، والذي يشمل السكن وشراء المزارع وبرادات المياه ومشاريع للأسر المنتجة.
من جهته قدم المشير عبدالرحمن محمد حسن سوار الذهب رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية، الشكر والتقدير لقيادة وشعب الإمارات على جهودهما الخيرية المتصلة لمساعدة المحرومين في كافة أنحاء العالم وفي أفريقيا على وجه الخصوص.
وخص بالشكر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وهنأه على نيله لقب الشخصية الإسلامية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وثمّن المشير سوار الذهب مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله النبيلة لخدمة المحتاجين في كافة المجالات خاصةً التعليمية منها ومنها دبي العطاء.
وجدد شكره لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية على مجهوداته المتواصلة الخيرية والتعليمية افريقيا مما حدا بالاتحاد الأفريقي لتكريمه خلال جلسة من اجتماعات المجلس بأديس أبابا قبل عامين. وأشاد بجميع المنظمات والجمعيات الخيرية بالدولة على ما تقوم به من عمل وعون للفئات الأشد حاجة وتعاونها مع منظمة الدعوة الإسلامية في أفريقيا، مثمنا جهود شعب الإمارات الكريم على ما قدمه ويقدمه من خير عميم للفقراء والمساكين.
المصدر: أبوظبي