دبي (الاتحاد)
انطلق بداية الأسبوع الجاري «المخيم الشتوي» المخصص لطلبة المدارس بتنظيم وإشراف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث والذي يستمر حتى 31 ديسمبر، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وتم قبول 75 طالباً وطالبة للنسخة الثانية من هذا المخيم الشتوي الذي يقام في العزبة المخصصة بمنطقة النخرة في دبي. وكان المركز قد نظم هذه الفعالية العام الماضي، وشهدت إقبالاً واسعاً من قبل طلبة المدارس.
وأشارت هند بن دميثان، مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إلى أن النسخة الأولى من الفعالية شكلت تجربة ناجحة، الأمر الذي شجع المركز للاستمرار في تنظيمها وقالت: «أعددنا جدولاً مليئاً بالأنشطة الهادفة للاستثمار في طاقة الطفل، وتعليمه الرياضات التراثية كالرماية وركوب الهجن والعمل بروح الفريق الواحد للاعتماد على النفس في الأعمال اليومية».
وأوضحت أن المركز لم يتوقع هذه الأعداد من الطلبة في النسخة الثانية، إلا أن ذلك يعزز من أهداف المركز الرامية إلى التركيز على جيل النشء وغرس بذرة القيم المجتمعية وحب الوطن في نفوسهم وتأهيل قادة الغد، ليس فقط من خلال الأنشطة والأجواء التراثية بل من خلال التوجيه التربوي والمعنوي الذي نقدمه لهم في سبيل احترام الغير والعمل كفريق وبناء شخصية الطفل، إضافة إلى استضافة عدد من المحاضرات الخاصة بالبيئة ومتغيرات العصر بهدف زيادة الوعي الثقافي لدى الأطفال.
وعن سعادته بالمشاركة، قال مبارك حمد العامري، 12 سنة: أحب ركوب الهجن إذ علمني والدي منذ صغري ركوبها، ولكني سعيد بإقامة الصداقات، وتعلم الرماية، وقال سالم أحمد سهيل العامري، 12 سنة: تعلمت أشياء جديدة وأود المشاركة مجدداً في المخيم، وأضاف أحمد عبد الله المهيري، 10 سنوات: عرفت الفعالية عن طريق انستغرام، ففكرت بأن المخيم والتعرف على حياة البادية أفضل من الجلوس في المنزل، ومنذ اليوم الأول شعرت بأنني تعلمت الكثير، وقال خلف عبد الله الحميري، 9 سنوات: لدي ثلاثة أصدقاء في المخيم حتى الآن، ونعمل سوياً لإتمام مهامنا.