عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
كرّمت ?مجموعة ?أبوظبي ?للثقافة ?والفنون، ?الجهة ?المنظمة ?لمهرجان ?أبوظبي، ?المؤلف ?الموسيقي ?وقائد ?الأوركسترا ?البولندي ?والعالمي ?الشهير ?كريشتوف بندريتسكي بجائزة ?مهرجان ?أبوظبي، ?تكريماً ?لمنجزه ?الرائد ?طوال ?مسيرته ?الفنية، وقُدمت ?الجائزة، ?التي ?تُقام ?بالتعاون ?مع «?شوبارد»?، ?إلى ?بندريتسكي ?في ?حفل ?خاص ?أقيم ?بهذه ?المناسبة ?مساء ?أمس الأول ?في ?مدينة ?وارسو ?البولندية.
ويقدّم مهرجان أبوظبي جائزته كل عام لرواد الإنجاز الثقافي والفني والمعرفي، احتفاءً بدورهم وإسهاماتهم الاستثنائية، وقدمت هذا العام للمؤلف الموسيقي كريشتوف بندريتسكي احتفاءً بمسيرته الفنية الزاخرة بالعطاء الموسيقي وباعتباره من الأساطير الموسيقية البولندية الحية، وهو حائز جوائز دولية، من بينها 5 جوائز «غرامي».
هدى إبراهيم الخميس - كانو، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، قالت إن جائزة مهرجان أبوظبي تعكس رسوخ ثقافة الاحتفاء والتقدير في الدولة، وتمثّل قيمةً رمزيةً كبيرةً لوفائنا للإبداع والمنجز الثقافي، مشيرة إلى أن المهرجان يلعب دوراً أساسياً يعكس رؤية أبوظبي الثقافية في تكريم المبدعين.
وأشارت إلى أنّ كريشتوف بيندريتسكي من أهم وأبرز مؤلفي الموسيقى، والمؤثر الأول في التأليف الموسيقي في عصرنا، الحائز خمس جوائز غرامي، مع أكثر من نصف قرن من الإلهام والإسهام في تشكيل مستقبل الثقافة الموسيقية، كما أنه صديق عريق لمهرجان أبوظبي حيث قاد الأوركسترا السيمفونية للإذاعة الوطنية البولندية في عزفها مؤلفاته الموسيقية لأول مرة في العالم العربي عام 2010.
وأعرب كريشتوف بندريتسكي عن سعادته بهذا التكريم والاحتفاء الغامر قائلاً: «كانت الموسيقى دائماً جزءاً من حياتي، ومني شخصياً، وأشعر بسعادة بالغة وحفاوة كبيرة بحصولي على هذه الجائزة المرموقة لتكريم إنجازاتي طوال مسيرتي المهنية. إن مهرجان أبوظبي يعتبر منصة راقية تسهم في صياغة المشهد الثقافي العربي، وحصولي على جائزته يعد تكريماً لأهدافنا المشتركة لبناء جسور التواصل الثقافي من خلال الموسيقى والفنون، وهو شرف كبير لي أشكر عليه سعادة هدى إبراهيم الخميس- كانو».
وقالت كارولين شوفوليه، الرئيس الشريك والمدير الفني في شوبارد: ترتبط دار شوبارد بشراكة طويلة الأمد مع مهرجان أبوظبي، ومن هذا المنطلق، نفخر بتكريم شخصيات عالمية رائدة مثل الملحن والموزّع كريشتوف بندريتسكي، فلطالما قدمت شوبارد دعمها للفن والموسيقى لاسيما أنها تشترك معها بذات القيم المتمثلة في الشغف والتميز ومحاولة التعبير عن المشاعر».
وبالإضافة إلى حصوله على خمس جوائز «غرامي»، أحرز بندريتسكي أيضاً جائزة غرافماير للتأليف الموسيقي لعام 1992، وجائزة المجلس الدولي للموسيقى (اليونسكو) لعام 1993، وجائز مهرجان كان لعام 2000 كأفضل مؤلف موسيقي معاصر في العام.
