واشنطن (أ ف ب)
استقبل الرئيس الأميركي، الأربعاء في البيت الأبيض، زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو، لكن المحاكمة التي كانت تجري بهدف عزل دونالد ترامب طغت على الزيارة.
ويحاول جوايدو بدعم أميركي منذ أكثر من سنة، الإطاحة بالرئيس الفنزويلي اليساري نيكولاس مادورو.
ورغم تركيز واشنطن على محاكمة ترامب، فإن جوايدو حظي، على ما يبدو، بالدعم الأميركي. وكتب على تويتر بعد لقائه، أمس الأول، نائب الرئيس مايك بنس، إنه يسعى مع الولايات المتحدة «من أجل حرية فنزويلا». وأضاف: «نقدر الجهود الحازمة والصريحة للحكومة الأميركية، بالإضافة إلى الشعب الفنزويلي ومنطقتنا».
وفي بيان مقتضب، أعلن البيت الأبيض أن اللقاء شكل «نقاشاً تاريخياً حول كيفية تعاوننا مع شركائنا في المنطقة للتوصل إلى انتقال ديمقراطي». وتعترف بجوايدو (36 عاماً)، المهندس الذي تحول إلى العمل السياسي، الولايات المتحدة وغالبية دول الغرب ودول أميركا اللاتينية، رئيساً بالوكالة. وجاءت إعادة انتخاب مادورو وسط تقارير واسعة عن مخالفات. كما أنه يرأس اقتصاداً متداعياً، فيما يجتهد العديد من الفنزويليين للحصول على السلع الضرورية، وملايين المواطنين يفرون من البلاد. لكن جهود جوايدو للإطاحة بمادورو من خلال الاحتجاجات في الشارع تلاشت، فيما فشلت العقوبات الأميركية في إزاحة الزعيم اليساري الذي لا يزال يتمتع بدعم الجيش، إضافة إلى دعم روسيا والصين.