نصب حوالي 30 إرهابياً حاجزاً على طريق سريع رئيسي في شمال شرق نيجيريا، حيث أوقفوا السيارات ودقّقوا بهويّات ركّابها بحثاً عن عناصر من قوات الأمن أو مواطنين أو رعاة من إتنية الفولاني فقتلوا ستّة من هؤلاء واختطفوا خمسة آخرين، بحسب ما أفاد شهود عيان.
وأوضح الشهود أنّ الهجوم حصل بالقرب من قرية غاساروا، على بعد 100 كيلومتر شمال مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو وشنّه عناصر من تنظيم داعش في غرب أفريقيا.
وقال هارون آشيرو، وهو سائق حافلة أوقفها الإرهابيون وانتقوا من بين ركابها عدداً من ضحاياهم، إنّ المسلّحين "قتلوا ستة أشخاص واختطفوا خمسة آخرين، من بينهم امرأة".
وأضاف في تصريح لوكالة فرانس برس "لقد استهدفوا على وجه التحديد أفراد الأمن والقوات شبه العسكرية ورعاة الفولاني ".
وبحسب شاهد العيان فإنّ قسماً من القتلى تمّت تصفيتهم بطلقات نارية بينما ذُبح الباقون. والقتلى الستّة هم تاجران وشرطي وثلاثة رعاة من إتنية الفولاني، بينهم امرأتان.
أما المختطفون فهم شرطي وموظّف وثلاثة عمال إغاثة إنسانية.
وأسفر التمرّد الإرهابي المستمرّ منذ عشر سنوات في نيجيريا عن مقتل 35 ألف شخص ونزوح مليونين.
وامتدّ النزاع إلى النيجر وتشاد والكاميرون المجاورة.