7 أغسطس 2012
سعيد ياسين (القاهرة) - تعيش ساندي خلال شهر رمضان الحالي حالة من النشاط الفني المكثف، حيث تشارك في بطولة مسلسلين تلفزيونيين، إلى جانب تقديم برنامج تليفزيوني ينتمي لنوعية برامج المقالب، ويعد الأول في مشوارها الفني.
وقالت ساندي لـ”الاتحاد”، إن المسلسل الأول الذي تشارك في بطولته هو “ابن النظام” أمام هاني رمزي وأميرة فتحي وحسن حسني وفادية عبد الغني ولطفي لبيب ورجاء الجداوي، وتأليف حمدي يوسف، وإخراج أشرف سالم، وتجسد فيه شخصية “سلمى”، وهي ابنة وزير فاسد، تدرس في أميركا، وعدد من الدول الأوروبية، وهي فتاة مدللة، كونها وحيدة والدها، وعقب عودتها إلى مصر، تتم خطبتها لبطل الأحداث “محمود” الذي يجسد دوره هاني رمزي، وتستغل هذه الخطبة بشتى الصور، وعلى الرغم من علمها بأنه يعيش قصة حب مع فتاة أخرى فإنها لا تبالي.
سرقة «زهرة الخشخاش»
وأكدت ساندي أن هاني رمزي كان وراء ترشيحها للدور الذي تظهر فيه من الحلقة الخامسة وحتى نهاية الأحداث، وأنها تقدم للمرة الأولى في مشوارها شخصية كوميدية، وتتمنى أن يستقبلها الجمهور بشكل طيب. وعن دورها في مسلسل “الخفافيش” من تأليف وإخراج احمد النحاس، قالت إنها تلعب بطولة إحدى القصص أمام سمير غانم، وتجسد فيها شخصية فتاة روسية تدعى “بيتا” من أصل مصري، تحضر للعمل في القاهرة في إحدى صالات الديسكو في فندق كبير، وتتعرف إلى سمير غانم، وتخطط معه للاستيلاء على لوحة زهرة الخشخاش.
وأشارت إلى أن هذه هي المرة الثانية التي تشارك فيها سمير غانم في عمل فني، بعد سيت كوم “عبد الحميد أكاديمي” من إخراج أشرف عبد الهادي، وأنها تدين بالكثير من الفضل له خصوصاً أنه طوال مشاهدها معه يحرص على تشجيعها وتعلية مشاهدها أمامه.
«فيلم هندي يا أفندي»
وتحمست للعديد من المسلسلات التلفزيونية التي تعرض خلال شهر رمضان، وقالت إن عودة العديد من كبار النجوم إلى الدراما التلفزيونية بعد غياب أحدث حالة من التنافس الجيد مع بقية النجوم الذين اعتاد الجمهور على مشاهدتهم.
وتوقفت أمام برنامج “فيلم هندي يا أفندي” من إعداد وإنتاج وإخراج أحمد عفيفي الذي يعرض على شاشة العديد من الفضائيات العربية. وقالت إن البرنامج ينتمي لنوعية برامج الحوارات التي تحتوي على مقالب كوميدية، وأنها استضافت فيه 30 نجماً من مختلف الدول العربية، ومنهم جومانة مراد، وجاد شويري، ووفاء عامر، وسعد الصغير، وأحمد زاهر، وأدوارد وايمي سمير غانم، وآخرون.
واعترفت أنها تنتظر عرض بقية حلقات البرنامج حتى تحكم على تجربتها الأولى بشكل جيد خصوصاً أنها تعتبرها تجربة جديدة تماماً عليها، تختلف عن شخصياتها الفنية التي تقدمها في السينما والتلفزيون.
تجاوزت مرحلة الانتشار
وأرجعت ساندي ابتعادها عن المشاركة في أعمال فنية خلال العامين الماضيين إلى أنها لم تكن تعرض عليها أدوار تلقى قبولها، خصوصا أنها كانت تتشابه في أدوار أخرى قدمتها في أعمال سابقة، في الوقت الذي ينتظر فيه الجمهور منها تقديم أدوار وشخصيات جديدة لا يبدو فيها التكرار من قريب أو بعيد.
وأكدت أنها تجاوزت مرحلة الانتشار، وهو ما تلمسه أثناء تجوالها داخل مصر أو سفرها إلى الخارج، وتتمنى عودة السينما إلى سابق عهدها، خصوصا أنها قدمت فيها العديد من الأدوار في أفلام “محطة مصر”، و”خيانة مشروعة”، و”كتكوت”، و”أزمة شرف”، و”ما تيجي نرقص”، و”المشمهندس حسن”، كما تتمنى تقديم أدوار بعيدة عن أدوار الإغراء التي سعى المخرجون لحصرها فيها، ومنها الأدوار الرومانسية، وبنت البلد، والفتاة الطيبة، والمعقدة، وغيرها.
الغيرة ليست طبعي
أكدت ساندي أنها لا تغار من بنات بلدها من الفنانات التونسيات اللاتي حققن نجومية تفوق ما حققته خلال مشوارها، وقالت علاقتي أكثر من رائعة مع بنات بلدي، وخصوصا هند صبري ودرة وفريال يوسف، وأبارك لهن على تميز أعمالهن الفنية اللاتي يشاركن فيها، لأن الغيرة ليست من طبعي.