وليد فاروق (دبي)
استقر الجهاز الطبي لفريق الوصل، على ارتداء البرازيلي لوكاس جالفاو، نجم دفاع الفريق، لـ«القناع» الواقي، حماية لعظام الوجه عقب العملية الجراحية التي أجراها نتيجة تعرضه لكسر في الأنف، خلال مباراة شباب الأهلي، في الجولة التاسعة، من دوري الخليج العربي والتي غاب بسببها عن المباراة التالية، أمام الجزيرة، في الجولة العاشرة.
ويحاول اللاعب، خلال الساعات القليلة المقبلة، التعود على ارتداء القناع، من أجل التحضير للعودة للمشاركة مع فريقه في المباريات في أسرع وقت، والتأكد من عدم تأثيره على قدرات اللاعب أو وجود أي مضاعفات، حيث يأمل الجهاز الفني بقيادة الروماني لورينتي ريجيكامب في إشراكه، ولو بشكل جزئي كبديل في مباراة الفريق المقبلة أمام خورفكان، في دور الـ16 لبطولة كأس رئيس الدولة، إذا سمحت الظروف، أو في المباراة التالية أمام نفس المنافس «خورفكان» في الجولة الحادية عشرة للدوري.
وكان تأثير غياب المحترف البرازيلي (28 عاماً)، المنضم إلى صفوف «الإمبراطور»، بداية من الموسم الحالي على سبيل الإعارة، من نادي إنجولشتات أحد أندية الدرجة الثانية الألماني، قد وضح بشدة خلال مباراة الجزيرة الأخيرة والتي عانى فيها دفاع الوصل بشدة، أمام هجوم الجزيرة، مما كلف الفريق استقبال 4 أهداف، في الوقت الذي كان أداء نفس الخط في المباراة السابقة أمام شباب الأهلي، على أفضل ما يكون في وجود جالفاو، رغم النقص العددي الذي كان يواجه الوصل في تلك المباراة، نتيجة طرد قائده خميس إسماعيل، إضافة إلى إصابة اللاعب بكسر في الأنف، ورغم ذلك أكمل اللقاء.
ولن يكون ظهور اللاعب «المقنع» هي الواقعة الأولى في صفوف الوصل هذا الموسم، حيث كان علي سالمين، لاعب وسط الفريق، سباقاً في ذلك، بعدما ارتدى القناع، عقب تعرضه لنفس الإصابة بكسر في الأنف، خلال مباراة الوصل والعين، في الجولة الثانية، من مباريات دوري الخليج العربي، سبتمبر الماضي، وشارك اللاعب بالفعل بعدها مرتدياً «القناع».
على صعيد متصل، يأمل الجهاز الفني للوصل أن يستعيد عدداً من لاعبيه الغائبين، خلال مباراته المقبلة أمام خورفكان، في دور الـ16 لكأس رئيس الدولة، والمقرر لها غداً من أجل التأكيد على طموحات الفريق في هذه البطولة الغالية، وفي نفس الوقت تعويض خسارته الأخيرة في الدوري، والتي أوقفت مسيرته الإيجابية في الدوري، وفتح صفحة جديدة في بطولة في غاية الأهمية، تمثل الأمل الوحيد الباقي لقلعة «الإمبراطور» هذا الموسم.