خولة علي (دبي)
يُعد مختبر المستكشف الصغير، أول منشأة تعليمية من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، وأكبر مختبر للأطفال على مستوى العالم، ويمثل إضافة رائعة إلى الكثير من الأقسام والمرافق العلمية والثقافية والفنية التي تتشكل بها مدينة الطفل، لتصبح بيئة محفزة للأطفال على البناء العلمي والمعرفي، من خلال العمل البحثي والتجارب العلمية المتاحة في قالب من المتعة والترفيه، وهي الميزة الفريدة التي تتمتع بها مرافق مدينة الطفل الغنية ببرامجها وأنشطتها الهادفة.
ترفيه وتعلّم
تقول نيلا المنصوري، رئيس مدينة الطفل في بلدية دبي، «نهدف من خلال مختبر علوم «المستكشف الصغير» إلى تمكين الأطفال في دولة الإمارات لاستكشاف القطاعات العلمية الفريدة وجعل عملية الأبحاث تجربة ترفيهية حافلة بالمتعة، ونحن فخورون بافتتاح هذا المختبر التعليمي الجديد ضمن منشآتنا في مدينة الطفل بما يتماشى مع رؤيتنا في تقديم برامج تعليمية وترفيهية في آنٍ، فالمختبر يعتبر إضافة رائعة للفت انتباه الأطفال إلى عالم البحث والاستكشاف وخوض تجارب علمية مفيدة تساهم في إعطاء تصور دقيق عن تفاصيل الحياة من حولهم بما فيها من تركيبات وتفاعلات كيميائية، في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، للارتقاء بفكر الطفل وتحفيزه على البحث واستنباط الأمور العلمية».
بناء النشء
وتتابع: هذه المنصة العلمية ثروة حقيقية في بناء النشء وتطور الأوطان، فمحاولة توجيه الأطفال إلى خوض التجارب العلمية في بيئة علمية قائمة على أسس عالمية، تقدم العلوم والمعرفة وفق دراسات علمية دقيقة، إنما تؤسس لقاعدة معلوماتية معرفية جيدة، يستطيع أن ينطلق من خلالها الطفل بكل ثقة، خاصة وأننا لدينا عدة مشرفات مؤهلات لتقديم الكثير من العلوم والتجارب العلمية تحت قبة المختبر، ومن خلال أول زيارة للأطفال لهذا المختبر كانت متعتهم كبيرة وهم يقومون بتجاربهم الناجحة، حيث نفذ الأطفال العديد من التجارب العلمية، منها تجربة استخراج النشا من التمر لصناعة الغراء، وصناعة معجون الأسنان، وغيرها.
علوم الأرض
وأضافت: نقدم مجموعة من المعارض والبرامج المختصة في مجالات عدة، منها علوم الأرض والعلوم التطبيقية ومركز الطبيعة وقسم استكشاف الفضاء وجسم الإنسان والثقافات العالمية والمحلية، فضلاً عن قسم الأطفال الصغار والقبة السماوية، التي توفر المتعة الكثيرة للأطفال، وتعتبر مدينة الطفل أول مدينة تعليمية مخصصة للأطفال من سن سنتين إلى 15 سنة لتشجيعهم على البحث والاستكشاف من خلال اللعب ليخرجوا بمعلومات علمية مفيدة، وقد صممت مدينة الطفل لكي يقوم الأطفال بممارسة هواياتهم من خلال زيارات مدرسية منظمة أو من خلال زيارات عائلية تجمع بين المعرفة والمرح.