روسيا والصين تستخدمان "النقض" على إرسال مساعدات لسوريا

استخدمت روسيا والصين حق النقض في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بشأن مشروع قرار بتمديد إرسال مساعدات إلى سوريا من الأمم المتحدة.
وتقدمت كل من ألمانيا وبلجيكا والكويت بمشروع القرار. وصوت أعضاء المجلس الآخرون وعددهم 13 لصالح النص.
كما فشلت روسيا في الحصول على موافقة مجلس الأمن لتمديد ترخيص نقل مساعدات إنسانية إلى سوريا من نقطتين في تركيا.
وأيد مشروع القرار الروسي خمسة أعضاء وعارضه ستة بينما امتنعت أربع دول عن التصويت. ويحتاج أي مشروع قرار لموافقة تسعة أعضاء بالمجلس، المؤلف من 15 بلدا، فضلا عن عدم استخدام أي عضو من الدول دائمة العضوية، وهي: روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، لحق النقض (الفيتو).
كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، سلم أخيرا إلى مجلس الأمن الدولي، تقريرا يقول فيه إنه "لا بديل" من مواصلة إرسال تلك المساعدات.
وترسل المساعدات عبر نقاط حدودية إلى 4 ملايين سوري لمدة عاموأجرى أعضاء المجلس مفاوضات لتمديد هذه الآلية التي ينتهي مفعولها بداية العام المقبل.
وتستخدم حاليا أربع نقاط عبور، اثنتان عبر تركيا وواحدة عبر الأردن وواحدة عبر العراق، إرسال مساعدات إنسانية إلى النازحين السوريين داخل بلادهم.
وترسل المساعدات عبر نقاط حدودية إلى 4 ملايين سوري لمدة عام. وكانت المنظمة الدولية تناقش فتح نقطة خامسة عبر تركيا.
وأفاد دبلوماسيون أن دائرة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أيدت هذا التمديد مع ازدياد الحاجة إليه.
وتفاقم الوضع الإنساني في سوريا خلال هذا العام، ولا يزال "11 مليون شخص" سوري يحتاجون إلى المساعدة، بحسب التقرير.

أخبار ذات صلة

أوكرانيا: موسكو استهدفتنا بصاروخ عابر للقارات

الإمارات تدعو لوضع أسس لتقييد استخدام حق النقض في مجلس الأمن