أبوظبي(الاتحاد)
أكد فائزون ومشاركون في جائزة الشيخة فاطمة للأمومة والطفولة أهمية الجائزة في تطوير الأداء والتحفيز على تقديم مبادرات نوعية لإسعاد الفئات المستهدفة في المجتمع. وكان سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي قد شهد حفل تكريم الفائزين بالجائزة مساء أمس الأول بقصر الإمارات، والذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات».
وعبرت شمسة المهيري مدير قسم التميز والابتكار بشركة أبوظبي للخدمات الصحية عن الفخر والاعتزاز بتصدر الشركة للمراكز الأولى من الجائزة مشيدة بدعم القيادة الرشيدة وبحرص «أم الإمارات» على رعاية ودعم المتميزين. وكانت الشركة قد توجت بالجائزة الأولى للبحث العلمي، حيث تصدرت المراكز الثلاثة الأولى عن فئة أفضل بحث علمي.
قال اللواء الشيخ سلطان بن عبد الله النعيمي قائد عام شرطة عجمان إن مشاركة شرطة عجمان في «جائزة الشيخة فاطمة للأمومة والطفولة 2018» جاءت انطلاقا من حرصها على الاهتمام بقضايا الأمومة والطفولة وتوفير الحقوق والخدمات اللازمة للعناية بهما.
وأضاف - في كلمة له بمناسبة فوز القيادة العامة لشرطة عجمان بالجائزة عن «فئة أفضل مبادرة في حماية الطفل» بمشاركتها في مبادرة «حماية الطفل من خلال تطبيق قانون وديمة» - أنه تم إطلاق 4 مبادرات داخلية في شرطة عجمان ساهمت في تحقيق أهداف المجلس الأعلى للأمومة والطفل الاستراتيجية والمتمثلة بتعزيز وقاية وحماية الطفل في إطار منظومة متكاملة وشاملة، ورفع وعي الأسر ومقدمي الرعاية والمجتمع كافة على حقوق الطفل.
وضمن فئة تكريم الشخصيات المحلية والعالمية والتي لها دور بارز في دعم ورعاية الأمومة والطفولة تم تكريم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سارة الفيصل بنت عبدالعزيز آل سعود رئيسة جمعية النهضة النسائية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، والأم والمربية الفاضلة: السيدة نظمية العابد التي ساهمت في بناء النواة الأولى لأجيال المجتمع الإماراتي من خلال دورها في تربية وتنشئة الأبناء فكانت عمادا لهم في التربية والتعليم، والسيدة سونيا ريان رئيسة مؤسسة كارلي رايان لسلامة الطفل، والسيدة روزالي ماشال مؤسسة مركز الأطفال والتعليم المنزلي في جنوب أفريفيا بعدها تم تكريم أفضل جهة إعلامية وهي «أبوظبي للإعلام».
كما تم تكريم الأسرة الاستثنائية وهي أسرة الطفل ظاهر المهيري، والمربية روزماري جيكو سالمورين التي كانت ترعى الطفل. بعدها تم تكريم الفئات التي فازت بالجائزة من خلال أبحاث وأعمال جليلة لها دورها في دعم ورعاية وحماية الأم والطفل، وبلغ عدد هذه الفئات عشر فئات وهي فئة الحضانة الرائدة فازت حضانة قصر الأطفال في ديوان الرئاسة، وفئة أفضل مبادرة في مجال تنمية مواهب الأطفال واليافعين والجهة الفائزة هي مركز الجليلة لثقافة الطفل، وتسلمت الجائزة، سمو الأميرة هيا بنت الحسين سفيرة الأمم المتحدة للسلام رئيسة مجلس إدارة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، أما فئة أفضل جهة صديقة للأم والطفل ففازت فيها الأمانة العامة للمجلس التنفيذي، وفي فئة أفضل برنامج توعوي في مجال الأمومة والطفولة فازت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، عن مشروع دورية الطفل وفي فئة أفضل مبادرة في مجال تمكين الأطفال واليافعين من أصحاب الهمم. والجهة الفائزة هي شرطة دبي، عن إنشاء مجلس أصحاب الهمم وفي فئة أفضل مساهمة مجتمعية في مجال الأمومة والطفولة، والجهة الفائزة هي القيادة العامة لشرطة الشارقة، عن مشروع دار الأمان.
أما فئة أفضل مبادرة في مجال حماية الطفل فازت بها القيادة العامة لشرطة عجمان، بـ مبادرة حماية حقوق الطفل وفي فئة أفضل مبادرة في مجال دعم أسلوب الحياة الصحي للأم والطفل فازت مجموعة الاتحاد للطيران لإطلاقها مبادرة المربيات في الأجواء.
أما فئة أفضل مبادرة في مجال التعليم المبكر، فقد فازت مبادرة تطبيق برنامج الجوانب النمائية للأطفال في مركز التدخل المبكر – مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، أما في فئة أفضل بحث علمي في مجال الأمومة والطفولة فازت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «مركز الخدمات العلاجية»، عن بحث «انتشار اكتئاب ما بعد الولادة بين الأمهات في إمارة أبوظبي» وفي فئة طفل الإمارات الأول فاز الشيخ حميد بن راشد بن حميد النعيمي.