الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

في رَمْلِنا نَمَا وَرْدُ التَّسامُح

في رَمْلِنا نَمَا وَرْدُ التَّسامُح
4 فبراير 2019 03:17

وَطني الحَبيبُ يُشَرِّع الأَبْوابا
وَيَقولُ: أَهلاً مَرْحَباً بالبَابَا
أَهْلاَ فرَنْسيسَ المحَبَّةِ قالَها
شَعْبٌ يُقاوِمُ حُبُّهُ الإرْهابا
جِئْتُمْ إلَيْنا تَحْمِلونَ رِسَالةً
بِالنّورِ خُطَّتْ تُبْهِرُ الألْبابَا
إنّ السَّلامَ هُوَ الذي نَسْعَى لَهُ
حَتّى نَظلَّ جَميعُنا أَحْبابَا
أَهْلاً بِرَمْزِ سَمَاحَةٍ وَتَسَامُحٍ
نوُرُ المَسيحِ عَلَى جَبينِكَ ذَابَا
في هذهِ الأَرْضِ الحَبيبةِ أَشْرَقَتْ
شَمْسٌ لِمَجْد حَضاَرةٍ ما غابَا
وَحَضارَةُ الإنْسانِ فِكْرٌ نَيِّرٌ
وَسَمَاحَةٌ تكْسو السَّلامَ ثِيابَا
في رَمْلِنا يَا أَيُّها البابَا نَمَا
وَرْدُ التَّسامُح يَنْشُرُ الأطْيابَا
وَيقولُ: أَهْلاً للجَميع وَمَرْحَباً
وَأَكادُ أَسْمَعُهُ يَبُثُّ خِطابَا
هذِي إماراتُ المحَبَّةِ لَنْ تَرى
فيهَا لِمَنْ عَشِقَ الأذى نُوَّابَا
وَمَعَ اخْتِلافِ الدِّينِ عِشْنا إخْوَةً
لِبناءِ صَرْحِ مَحَبَّةٍ طُلاَّبَا
لا شَيءَ يُمْكِنُ أَنْ يُفرِقَ بَيْنَنا
أوْ يَجْعَلُ البَيْتَ الجَميلَ خَرابَا
وَكَما تَرَى جَاءَ الجَميعُ مُرَحِّباً
لَمْ يَحْسِبوا لِلكارِهينَ حِسَابَا
هذا خَليفَةٌ بْنُ زايدٍ اقْتَدى
بِأبيهِ عَنْ شَعْبي بِحُبٍ نَابَا
وَمُحَمَّدٌ بُورَاشِدٍ وَمُحَمَّدٌ
بُوخالِدٍ بِالمَكْرُمَاتِ أثابَا
قالا لِضَيْفِ بِلادِنا ذا مَوْطِنٌ
يَبْقَى لأمْطارِ السَّلامِ سَحَابَا
أَهْلاً وَسَهْلا رُوحُ زَايِدِنا ترى
هذا اللقاءَ العاطفيَّ صَوَابَا
فَلِزايدٍ تَبْقَى مَقولاتٌ غَدَتْ
لِجَميعِ أَبناءِ الخَليجِ كِتابَا
فيها إِلى شَرْعِ السَّمَاحَةِ دَعْوَةٌ
فَالأرْضُ صَارَتْ بِالحُروبِ يَبابَا
فرَنسيسُ أَهْلاً مَرْحَباً في دَارِنَا
في دارِ زِايدَ بارِكِ الأعْتابَا

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©