دبي(الاتحاد)
أعلن البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، تفعيل المرصد الوطني لجودة الحياة أحد المبادرات الرئيسة للاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة، التي اعتمدها مجلس الوزراء، والذي يشكّل أداة داعمة لجهود حكومة دولة الإمارات في اقتراح وتطوير واعتماد السياسات والبرامج والمبادرات الهادفة لتحسين جودة حياة أفراد المجتمع.
ويهدف المرصد الوطني لجودة الحياة إلى متابعة مؤشرات جودة الحياة في دولة الإمارات، ورصد أداء دولة الإمارات في مؤشرات جودة الحياة، وإعداد دراسات استباقية حول مستوى جودة الحياة في دولة الإمارات من منظور المجتمع، ودعم الجهات الحكومية في اقتراح واعتماد السياسات والمشاريع الهادفة لتحسين جودة الحياة.
وأكد عمار المعيني، خبير في البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة أن المرصد الوطني لجودة الحياة يعتبر أداةً مهمةً لقياس مؤشرات جودة الحياة في دولة الإمارات، وأنه سيسهم في تعزيز جودة الحياة في دولة الإمارات بالشراكة مع مختلف الجهات الحكومية، من خلال الاستعانة بأدوات مختلفة لدراسة الجوانب الحياتية لأفراد المجتمع، مثل الاستبيانات الدورية التي توفر للحكومة مؤشرات واضحة لتوجهات المجتمع ومتطلباته ورؤاه لما يعزز مستويات جودة الحياة، وتدعم جهودها في لتجسيد توجهات الدولة في عام الاستعداد للخمسين.
وضمن مبادرات المرصد، تم إطلاق الاستبيان الوطني لجودة الحياة الذي ينفذه البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة بالشراكة مع الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء سنوياً، لقياس مؤشرات جودة حياة أفراد المجتمع في دولة الإمارات، وتحديد العوامل الرئيسة المؤثرة فيها، في قطاعات حيوية تشمل المحاور الرئيسية للاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة.
ويهدف الاستبيان إلى تمكين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية من تطوير برامج عملها لتعزيز جودة الحياة في الدولة، بناء على مؤشرات جودة الحياة التي ستوفرها مخرجات الاستبيان.