"الأبيض" يحقق "الانتصار الخامس" في عهد زاكيروني

معتز الشامي (دبي)

استعاد المنتخب الوطني ذاكرة الانتصارات بفوز مستحق أمس أمام نظيره اليمني، بهدفين نظيفين، في ختام معسكره المغلق الذي دخله بدبي منذ 6 نوفمبر الجاري، حيث يعتبر هذا المعسكر هو المرحلة قبل الأخيرة من خطة الإعداد لكأس آسيا 2019، التي تستضيفها الدولة يناير من العام المقبل، ويدخلها المنتخب بهدف الفوز بلقب البطولة للمرة الأولى في تاريخه.
سجل هدفي المنتخب سيف راشد في الشوط الأول، وعلي سالمين في الشوط الثاني، والمفارقة أن صاحبي الهدفين سيف وسالمين، وهما أهم مكاسب المنتخب خلال التجمع الحالي، قد سجلا أول أهدافهما دولياً بقيمص «الأبيض».
ويعتبر الفوز على اليمن هو الخامس للمنتخب تحت قيادة زاكيروني في المباريات التي قاد فيها «الأبيض» خلال 16 مباراة، فيما خاض منتخبنا تجربته الأخيرة في المعسكر الذي حقق فوائد كثيرة، في ظل استمرار العزوف الجماهيري في توقيت يحتاج فيه المنتخب للمساندة الكبيرة.
ويعود اللاعبين لأنديتهم مساء اليوم قبل يومين من انطلاقة الجولة العاشرة لدوري الخليج العربي، بينما ينتظر أن يدخل منتخبنا تجمعه الأخير استعداداً لانطلاقة كأس آسيا، من منتصف ديسمبر المقبل، ويستمر حتى يوم 31 من الشهر ذاته، وسيكون بين دبي وأبوظبي، على أن يخوض خلاله مباراة دولية ودية لم يتحدد طرفها حتى الآن، حيث ينتظر المنتخب شفاء المصابين ودعوتهم للتشكيلة، خاصة خلفان مبارك وإسماعيل أحمد، بالإضافة إلى مهند العنزي وعلي خصيف، ومحمد أحمد وأحمد خليل، وبقية الأسماء التي غابت عن التجمع الحالي.
وخرج المنتخب الوطني من تجمعه الحالي بالعديد من الفوائد، أبرزها زيادة الانسجام بين جميع عناصره، واكتشاف بعض الأسماء التي قدمت أوراق اعتمادها بشكل قوي، لاسيما سيف راشد لاعب الشارقة، الذي عوض غياب عموري وخلفان مبارك، بالإضافة لاستعادة إسماعيل الحمادي قدراته الفنية وقيامه بدور مؤثر على مستوى الهجوم، بالإضافة إلى بندر الأحبابي، الذي تألق في مركز المدافع الأيمن، وفارس جمعة في قلب الدفاع.

أخبار ذات صلة

محمد بن راشد: لا تبطئ أبداً

شرطة دبي تُخالف 12 ألف مركبة أحدثت تغييرات في «الشاصي»

وبالعودة للمباراة أمام المنتخب اليمني، فقد شهدت فوارق في التركيز والأداء بالمقارنة مع ما قدمه «الأبيض» أمام نظيره البوليفي في تجربة الجمعة الماضية، لاسيما في الشوط الأول عندما كان صاحب الأفضلية والانتشار أمام بوليفيا، بينما سيطرت حالة من «التساهل» على أداء اللاعبين في ظل تواضع أداء المنتخب اليمني الجماعي، برغم بعض القدرات العالية التي أظهرها لاعبوه.
لعب منتخبنا بتشكيل ضم خالد عيسى في المرمى أمامه من اليسار محمود خميس ووليد عباس، فارس جمعة، بندر الأحبابي، وفي الوسط خميس إسماعيل وأحمد برمان وعلي سالمين، كثلاثي ارتكاز، وعلى طرفي الملعب إسماعيل الحمادي ناحية اليمين وسيف راشد ناحية اليسار، وفي الأمام علي مبخوت راس حربة وحيد، بينما برز في أداء المنتخب اليمني كل من علاء الصاصي وعبد الواسع عبد الله ومحمد بارويس وعلاء الدين نعمان وأحمد عبد الحكيم.
ولجأ زاكيروني للعب بثلاثة محاور ارتكاز في الوسط وهم برمان وخميس وعلي سالمين، حيث غاب الرابط بين الخطوط بشكل كبير لولا بعض الهجمات التي قام بها الحمادي وسيف راشد من الأطراف، لكن لم يظهر علي مبخوت كل ما لديه، باستثناء تسديدة صاروخية في بداية الشوط الأول ارتدت من القائم الأيمن لمرمى اليمن.
ويبدو أن تشابه أدوار ثلاثي الوسط في صفوف منتخبنا قد أدى لفراغ كبير في مركز صناعة اللعب وتمويل مبخوت بالكرات الخطرة، حتى الدقيقة 19 التي شهدت تسجيل سيف راشد هدف أول لمنتخبنا، من جملة تكتيكية بدأت بتمريرة لبندر الأحبابي باتجاه إسماعيل الحمادي بالجهة اليسرى للمرمى اليمني، حولها بالعرض إلى سيف راشد المتمركز من دون رقابة داخل منطقة الجزاء، ليسدد بقوة في شباك المنتخب اليمني. وفي الشوط الثاني، دفع زاكيروني بماجد حسن على حساب أحمد برمان، وإسماعيل مطر بدلاً من خميس إسماعيل ومحمد العكبري بدلاً من سيف راشد، ثم دفع لاحقاً بطارق أحمد بدلاً من علي سالمين، ومحمد مرزوق بدلاً من وليد عباس.

نتائج مباريات المنتخب
الإمارات × هاييتي 0-1
الإمارات × أوزبكستان 1-0
الإمارات × العراق 1-0
خليجي 23
الإمارات × عمان 1-0
الإمارات × السعودية 0-0
الإمارات × الكويت 0-0
الإمارات × العراق 4-2 (ركلات ترجيح)
الإمارات × عمان 4- 5 (ركلات ترجيح)
كأس ملك تايلاند
الإمارات × سلوفاكيا 1-2
الإمارات × الجابون = 0-1
معسكر النمسا
الإمارات - أندورا 0-0
معسكر إسبانيا
الإمارات × ترينداد وتوباجو 0-2
الإمارات × لاوس 3-0
الإمارات × هندوراس 1-1
الإمارات × فنزويلا 0-2
معسكر دبي
الإمارات × بوليفيا 0 - 0
الإمارات - اليمن 2 - 0