9 نوفمبر 2010 23:53
شهدت أسعار الأضاحي في مدينة العين ارتفاعا ملحوظا بنسب تراوحت ما بين 60% و 80% خلال الأسبوع الأخير قبل العيد وخاصة سعر الخراف من نوع النجدي، الذي وصل إلى 2500 درهم مقابل 1500 درهم خلال الأسبوع الماضي، في حين اختفت بعض الأنواع المستوردة.
وأرجع تجار الأضاحي السبب إلى رفع الأسعار الأسعار من قبل المستوردين وارتفاع تكاليف تغذية وتربية المواشي.
وشكا مواطنون ومقيمون التقتهم “الاتحاد” في سوق المواشي أمس من الارتفاع الكبير في أسعار الأضاحي قبل سبعة أيام فقط من العيد، لافتين إلى أن سعر الأضحية لم يتجاوز قبل أسبوع أكثر من 1500 درهم، بينما ارتفع ما بين ألفين إلى 3 آلاف درهم.
وبلغ سعر الخروف النعيمي ما بين 1500 و2000 درهم، في حين وصل سعر الخروف العماني والخروف الصومالي إلى 750 درهما وتجاوز سعر الأسترالي 1000 درهم.
وقال تاجر المواشي محمد موسى، إن ارتفاع الأسعار يرجع إلى التجار المستوردين وارتفاع تكاليف استيراد وتربية وتغذية المواشي والإيجارات.
وأوضح التاجر أحمد محمد أن الأسعار مرتفعة رغما عن إرادة التجار نتيجة ارتفاع أسعار الأعلاف بنسبة كبيرة عن معدلاتها السابقة، والرسوم الإدارية وتكاليف الحجر الصحي وغير ذلك من الأمور المرتبطة بالأسعار العالمية، لافتا إلى أن موسم الحج يشهد شراء الأضاحي بأعداد كبيرة من التجار السعوديين، الأمر الذي ينعكس على الأسواق المحلية.
وأشار إلى أن الخراف المحلية هي الأعلى ثمنا بين أنواع الضأن الأخرى المستوردة من الدول العربية أو الآسيوية، حيث تصل أسعارها إلى أكثر من 3 آلاف درهم تليها أسعار الخراف القادمة من السعودية ثم العربية؛ لأن معظمها يعتمد على الرعي مع استخدام الأعلاف.
وأكد المواطن سالم عيسى البلوشي أن زيادة الأسعار غير مبررة، معربا عن استغرابه من الارتفاع في أسعار الضأن مقارنة بالأيام الماضية، وبشكل غير مبرر، مطالبا بتدخل الجهات المعنية لوقف فوضى الأسعار. وذكر علي عجيب أن هناك مبالغة في أسعار الأضاحي، التي ترتفع يوما بعد آخر وكلما اقترب العيد.
بدوره، قال المواطن قاسم جميل إن الأسعار بدأت بالارتفاع منذ شهر شوال الماضي وعقب انتهاء شهر رمضان، ولمختلف أصناف الضأن ومنها الماعز، مشيرا إلى أنه اشترى تيسا من الماعز بمبلغ 1300 درهم وآخر بنحو 1250 درهما، في حين أن أسعار مثلهما في الأيام العادية لا تتجاوز نصف هذه المبالغ.
المصدر: العين