الإثنين 28 يوليو 2025 أبوظبي الإمارات 46 °C
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«الباركود» يعزز نمو تجارة التجزئة ويحقق السرعة والكفاءة

«الباركود» يعزز نمو تجارة التجزئة ويحقق السرعة والكفاءة
30 أغسطس 2014 21:52
يحقق استخدام تقنية الباركود، العمل بسرعة وكفاءة عالية يشكلان العاملين الرئيسيين لنمو قطاع التجزئة في الدولة، بالإضافة إلى مغادرة العملاء متاجر التجزئة بشكل أسرع وبأخطاء أقل، ما يؤدي إلى زيادة رضاهم، ويسهم في تعزيز أعمال تجار التجزئة، وفقاً لما أفاد به طوني نصر، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لشركة “هانيويل” المبتكرة لنظام “الباركود” للمسح الضوئي. وقال نصر لـ”الاتحاد”، تتمتع دولة الإمارات بإمكانات متزايدة الأهمية للاستفادة والاستخدام لتقنية الباركود، الى جانب بقية العالم، كما أوشكنا في بعض الدول تحقيق نسبة 100% في انتشار تطبيق النظام على مختلف مبيعات التجزئة، وان كنا لم نصل لهذا في البعض الآخر. وأوضح نصر أنه ومع استمرار نمو قطاع التجزئة، يسهم نظام الباركود وتكنولوجيا المعلومات بشكل عام في تزويد تجار التجزئة بأحدث التقنيات اللازمة لتبسيط العمليات وتحسين تجربة التسوق للعملاء. وبين أن المستهلكين، يتوقعون حالياً الحصول على تجربة تسوق مريحة للغاية أكثر من أي وقت مضى، ومن المهم أن يركز تجار التجزئة على الاحتفاظ بعملائهم الحاليين وجذب عملاء جدد، مع العمل تحت ضغوط تنفيذ إجراءات توفير التكاليف عبر مختلف عملياتهم. وأكد أن تقنية الباركود ساهمت أيضاً في إحداث تحول في نماذج تجارة التجزئة التاريخية، حيث سجلت نمواً عالمياً لسلاسل متاجر التجزئة المتخصصة، التي أدت إلى إغلاق المتاجر التقليدية والصغيرة، ومحلات الملابس المحلية. وأفاد بأن تكنولوجيا المعلومات لسلاسل البيع بالتجزئة تسمح بإدارة العديد من المتاجر الصغيرة المنتشرة في البلاد وخارجها، حيث تضمن تسليم الطلبيات بشكل أسرع وأكثر دقة، وتبسّط عمليات الاستلام ومراجعة ومراقبة المخزون، مع تخفيف متطلبات العمالة، وبالتالي تحرير الأموال للتوسع في مجالات أخرى. وبين أن تقنية الباركود حررت موظفي متاجر التجزئة من عبء إجراء عمليات مراجعة وجرد المخازن يدوياً، بل تتيح لهم القيام بذلك بشكل أسرع وأكثر دقة، وباستخدام تقنية المسح الضوئي، مع دقة البيانات تصل الى 99?، موضحا أن هذه التقنية تقلل بشكل كبير من الأخطاء وتعزز تجربة العملاء. وأفاد نصر بأنه عند استخدام ماسح ضوئي عالي الأداء في متجر سوبر ماركت، يمكن للموظفين ذوي الخبرة أن يقوموا بمسح سلعة واحدة كل ثانية تقريباً، وفي كثير من الحالات، يمكنهم مسح السلعة حتى دون الحاجة للنظر إليها، من خلال تمرير السلعة ببساطة عبر الماسح الضوئي “ضمن مجال الرؤية”، وتمتاز هذه العملية بسرعة أكبر بكثير مقارنة مع العمليات اليدوية. وحول إمكانية إقناع وتوعية المحال الصغيرة باستخدام الباركود، قال نصر “مع استمرار نمو قطاع التجزئة والتوقعات بزيادة حجم العمليات، يجب أن تكون المحال الصغيرة قادرة على المنافسة مع المتاجر الكبيرة من خلال اعتماد تقنيات تتيح لها تنفيذ عمليات أسرع وأكثر كفاءة”. ويرى أن تقنية الباركود تعزز الثقة بين المتسوق والبائع، وعند جمعها مع عمليات جرد أسرع وأكثر دقة، فسوف تتحسن تجربة التسوق بشكل عام لتحقيق مبيعات أكبر وزيادة الإيرادات. وأوضح أن «هانيويل» تواصل استثمار ملايين الدولارات في مجال البحث والتطوير لتحسين تقينات فك رموز الباركود، مشدداً على أن تقنية الباركود آمنة للغاية عبر تاريخها، ولا تواجه أي مشكلات أمنية عادة عند إجراء المسح. ولفت نصر الى أن “هانيويل” حريصة على تحليل العمليات التجارية لتلبية وتجاوز أهداف العملاء وكسب ميزة تنافسية من خلال حلول التكنولوجيا المتطورة، وجاءت في طليعة الابتكارات في مجال تقنيات الباركود، والتعرف بترددات الراديو “آر إف أي دي” والتعرف الصوتي، والتعرف الضوئي على الحروف “أو سي آر” منذ أكثر من 40 عاماً. ونوه الى أن الشركة مستمرة في تقديم أحدث الحلول التكنولوجية المتقدمة لتلبية احتياجات العملاء المتغيرة في مختلف القطاعات، لافتاً الى وجود أكثر من 23 ألف مهندس ومختبر للنماذج والبحوث لدى هانيويل حول العالم، وتسعى لتقديم الحلول التي يحتاجها العملاء من الشركات الصغيرة والكبيرة على حد سواء لتعزيز قدرتهم التنافسية في السوق، سواء اليوم أو في المستقبل. وأشار الى أن تجار التجزئة يواجهون حالياً نوعاً جديداً من العملاء المتصلين الذين يتوقعون تجربة تسوق سلسة ومخصصة عبر قنوات مختلفة، بدءاً من المواقع الإلكترونية وتطبيقات الهاتف المتحرك وصولاً إلى المتاجر التقليدية، ويستخدم هؤلاء المتسوقون شبكة الإنترنت والهاتف الذكي للبحث والمقارنة وتقييم وشراء المنتجات والخدمات، والأهم من ذلك، للتواصل والتفاعل مع تجار التجزئة من أجل الحصول على عروض خاصة. وأكد أن أبرز تجار التجزئة يستثمرون في تقنيات وأدوات جديدة لجمع وتحليل أنماط سلوك العملاء وتقديم عروض تناسب متطلباتهم، ولتلبية توقعات عملائهم، منوها الى أن الموظفين في المتاجر مطالبون أن يكونوا مزودين بحلول متنقلة جديدة من شأنها تحسين إنتاجيتهم، مع مساعدتهم على التواصل مع العملاء ومنحهم خدمة شخصية. وأوضح، أنه وبفضل هذه الأدوات الجديدة، يستطيع تجار التجزئة امتلاك وربط ودمج الجانبين الهامين لاستراتيجية تجارة التجزئة اليوم ضمن عملياتهم، وهما رؤى العملاء ومعلومات المنتج. التسوق عبر الإنترنت يمهد الطريق للمحافظ الرقمية أكد طوني نصر، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لشركة “هانيويل” المبتكرة لنظام “الباركود” للمسح الضوئي، أن التسوق على الإنترنت يمهد الطريق لنشوء محافظ رقمية، فمع تجارب التسوق الإلكترونية الآمنة والموثوقة التي يحظى بها المتسوقون، فإنهم يضعون ثقتهم في هذه التعاملات الإلكترونية. وقال: “يمتاز المتسوقون على الإنترنت بميلهم أكثر نحو استخدام المحفظة الرقمية والثقة بها، غالباً عن طريق مسح باركود على شاشة الهاتف المتحرك”. ونوه نصر إلى أنه، ووفقا لبحث أجرته مؤسسة “في دي سي”، فإن شحن السلع باستخدام مسح الباركود ينمو بوتيرة أسرع من النمو الاقتصادي العام بعدة أضعاف، مع توقعات بأن ينخفض حجم شحنات الباركود الخطية، وتعتبر توقعات مسح الباركود عن شاشات الهاتف المتحرك من العوامل العالمية الداعمة لهذا التوجه. وأوضح، أن التسوق عبر الإنترنت يتضمن مسح الباركود، حيث يقوم التجار بمسح رموز الباركود على كل سلعة قبل تحميلها في حاويات الشحن بهدف تعزيز الدقة وسرعة التوصيل. وقال: “إن التجار يرغبون التأكد من أنهم يشحنون المنتج المناسب والكمية المناسبة في حاوية الشحن المناسبة، فأخطاء الشحن تؤدي إلى استياء العملاء وتراجع حجم مشترياتهم”. ونوه إلى أن “هانيويل” احتفلت مؤخرا بالذكرى الأربعين لأول عملية مسح ضوئي للباركود، فبعد أن تمكن العلماء والمهندسون من وضع تصور وتطوير تقنية الباركود “المقروءة آليا”، تم إنشاء هيئات جديدة مختصة بتحديد معايير التقنية لتفعيل استخدام الباركود. وأضاف: “أوصت هيئات المعايير باستخدام الباركود لأداء مهام محددة في قطاعاتها، ووضعت هيئة “ايه أي إم” للمعايير العالمية مواصفات محددة “للرموز” بحيث يستطيع مزودو السلع الاستهلاكية المعبأة طباعة الباركود على المنتجات عند التعبئة والتغليف، كما يمكن لمصنعي المعدات الإلكترونية إنتاج ماسحات باركود قابلة للتشغيل البيني”. وسمحت هيئة “يو بي سي” لمزودي السلع الاستهلاكية المعبأة باختيار رقم تعريف فريد لمنتج معين أو لفئة محددة من المنتجات، بحيث يتم التعرف على هذا المنتج في أي مكان من العالم، ثم بدأ التجار بالاستثمار في تقنية الباركود. وقال: لقد كانت هناك فجوة زمنية طويلة بين بدء مزودي السلع الاستهلاكية المعبأة بطباعة رموز الباركود وبين انتشار استخدامها في المتاجر، كما شهدت تقنية الباركود نمواً خارج قطاع تجارة التجزئة، حيث أوصت هيئات مثل اتحاد النقل الجوي الدولي “إياتا” باستخدام تقنية الباركود لأغراض أخرى، كقيام شركات الطيران بمسح تذاكر ركوب الطائرات. وأضاف: على مدار أكثر من 40 عاماً، تم تقديم حلول مبتكرة لتلبية احتياجات العملاء المتنامية عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك تجارة التجزئة، والرعاية الصحية، والخدمات الميدانية، والنقل والخدمات اللوجستية، وتشمل مساهمات هانيويل في قطاع التعرف الآلي وجمع البيانات. (دبي- الاتحاد) تواريخ مهمة 1971: أول طابعة باركود حسب الطلب 1972: أول قارئ باركود عمودي يحصل على براءة اختراع 1974: اختراع باركود code-39 الذي لا يزال الأوسع استخداماً في العالم 1982: أول طابعة ليزرية محمولة بنظام فك رموز التشفير 1995: أول جهاز تصوير محمول ثنائي الأبعاد، وتقديم باركود Azteccode1996: أول ماسحة ليزرية محمولة متعددة الاتجاهات 2007: أول جهاز تصوير قريب وبعيد المدى. 2013: أول منتج قابل للارتداء للمسح الضوئي باستخدام الصوت دون اليدين. (دبي- الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©
نحن نستخدم "ملفات تعريف الارتباط" لنمنحك افضل تجربة مستخدم ممكنة. "انقر هنا" لمعرفة المزيد حول كيفية استخدامها
قبول رفض