عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق فعاليات مهرجان السدر للأفلام البيئية في منارة السعديات بأبوظبي غداً، بعرض الفيلم البيئي «القطرس»، الحائز عدة جوائز قيمة ومهمة، إضافة إلى عرض مجموعة متنوعة من الأفلام التي حظيت بالنجاح والتقدير العالمي لقدرتها على تسليط الضوء على القضايا البيئية المهمة، خلال الفترة من 6 إلى 8 فبراير الجاري.
يأتي مهرجان السدر للأفلام البيئية، الذي تنظمه جامعة زايد وهيئة البيئة - أبوظبي، بالتزامن مع يوم البيئة الوطني الـ 23 الذي يصادف الرابع من فبراير، حيث يركز المهرجان في دورته الأولى على القضايا البيئية المهمة مثل التغيير المناخي وأزمة البلاستيك ذات الاستخدام الواحد، والنفايات الإلكترونية وقضية إهدار الطعام.
«قصة البلاستيك»
ويهدف المهرجان إلى تعميق المناقشات حول الموضوعات البيئية وجعلها جزءاً من الحوارات اليومية، من خلال عرض العديد من الأفلام السينمائية البارزة ومنها «مرحباً بكم إلى سدوم»، «الإهدار»، «والدن»، و«قصة البلاستيك»، بالإضافة إلى الأنشطة الإبداعية ومنها عرض أفلام قصيرة مثل «La Chant du Styrene» للمخرج الفرنسي آلان رينايس في خيمة تم تصميمها على شكل سمكة.
كما يتضمن برنامج المهرجان ورشات عمل وأنشطة مختلفة، منها البصمة الكربونية في صناعة الأفلام، وورشة عمل تحمل عنوان «القديم هو الجديد» الذي يتناول إعادة التدوير لتحقيق استخدام أمثل لها، كما سيطهو الشيف لورنزو باجليورا وجبة عشاء فريدة، مكونة من أطعمة عادة ما يتم هدرها في المطابخ، في فعالية تحمل عنوان «نفس الطعم الرائع: وجبة عشاء من دون إهدار»، ضمن فعاليات اليوم الثاني للمهرجان.
خيارات مستدامة
كذلك تدعم رؤية المهرجان الإبداع وتوليد الأفكار وإنشاء الروابط وتسريع وتيرة العمل المشترك بين الجامعات والمؤسسات والمجتمعات في دولة الإمارات، لتشجيع الفكر النقدي حول القضايا البيئية الملحة وتعزيز الإسراع في اعتماد خيارات مستدامة في حياتنا اليومية، وفي إطار هذه الرسالة المجتمعية للمهرجان، تم عرض الفيلم الوثائقي «شباب لا يمكن إيقافه»، ويروي مسار وتطور الحملة الشبابية العالمية للتغيير المناخي، في عدة مدارس في مدينة أبوظبي التي شارك في عروضها ما يزيد على 1500 طالب.
