السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حصة العتيبة تؤكد أهمية التسامح بين الأديان والثقافات

حصة العتيبة تؤكد أهمية التسامح بين الأديان والثقافات
20 نوفمبر 2018 02:05

مدريد (وام)

أكدت الدكتورة حصة عبدالله العتيبة سفيرة الدولة لدى المملكة الإسبانية أهمية التسامح والحوار بين الأديان والثقافات، وضرورة تجديد الخطاب الديني بهدف الوقاية واستئصال التطرف العنيف الذي أصبح ظاهرة عامة تهدد كافة المجتمعات. وقالت إن دولة الإمارات العربية المتحدة استطاعت أن تدرك حجم خطر هذه الظاهرة، وسارعت بتوجيهات قيادتها الرشيدة إلى تبني استراتيجية وخطة عمل تهدف لمكافحة هذه الظاهرة واقتلاعها من جذورها، لا سيما أنها أحد الأسباب الرئيسة المؤدية إلى الإرهاب، منوهة بأن دولة الإمارات لم تركز على اتباع السبل الأمنية فحسب لمواجهة تلك الظاهرة، وإنما تناولتها من منظور أوسع وأشمل يتضمن اتخاذ إجراءات وقائية لحماية الشباب من الانجراف نحو الأفكار المتطرفة والعنيفة.
جاء ذلك خلال ندوة دولية بعنوان «الحوار بين الثقافات والأديان كأداة للوقاية والقضاء على التطرف العنيف» نظمتها سفارة الدولة في مدريد بالتعاون مع جامعة كومبلتنسي وكلية الفلسفة وفقه اللغة ومعهد الجامعة لعلوم الأديان ومعهد الجامعة الأورو - متوسطي.
من جانبها، توجهت إيزابيل فيرناديث توريس نائبة رئيس جامعة كومبلتنسي للعلاقات الدولية والمؤسساتية خلال مشاركتها في الندوة بالشكر لسفارة الدولة في مدريد على مبادرة تنظيم هذه الندوة في جامعة كومبلتنسي، مبرزة أن دور الجامعة وأعضاء هيئة التدريس يجب ألا يقتصر على نقل المعارف بل يتوجب عليهم أيضاً نشر ثقافة التسامح والتعايش والتعددية والقيم الأساسية، معربة عن ترحيب الجامعة بأي مبادرة تصب في هذا المجال.
وبدوره، أثنى أوخينيو لوخان عميد كلية فقه اللغة على هذا المبادرة القيمة لسفارة الدولة والمتمثلة في تنظيم الندوة الدولية بالتعاون مع كلية فقه اللغة والمعاهد المتخصصة المذكورة والتابعة للجامعة.
وقد شارك فيديريكو مايور ساراقوسا المدير العام السابق لـ «اليونسكو» ورئيس مؤسسة ثقافة السلام بورقة عمل بعنوان «الحوار بين الثقافات والأديان في عالم متنوع ومتعدد»، حيث أعرب عن بالغ سعادته للمشاركة في هذه الندوة المهمة التي نظمتها سفارة الدولة في مدريد، مشيداً بالدور الذي تلعبه دولة الإمارات لتعزيز الحوار البناء بين الثقافات والأديان بما يعود بالخير على البشرية جمعاء. حضر الندوة عدد كبير من المهتمين بهذا المجال من أكاديميين متخصصين وإعلاميين وفئات مختلفة من طلبة برامج الدكتوراه والماجستير المهتمين بموضوع الندوة، وعدد كبير من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى المملكة الإسبانية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©