أسامة أحمد (الشارقة)
أحمد حمزة المدرب المواطن بفريق ناشئي شباب الأهلي للكرة الطائرة قصة عشق مع اللعبة منذ أن كان لاعبا للطائرة 12 عاما في القلعة الأهلاوية، ليواصل المسيرة بعد تحوله إلى القلعة الخضراء بنادي الشباب لاعبا لمدة 4 سنوات، ثم يطوي صفحة اللعب عام 95 متجها إلى عالم التدريب، مؤكدا تمسكه بالطائرة ليقدم 8 من عياله إلى اللعبة بكل فخر واعتزاز، مؤكدا مقولة «ابن الوز عوام» ليحلق حاليا 7 منهم مع الطائرة، هم خالد لاعب منتخبنا الوطني وشباب الأهلي، والذي لعب في الموسم الماضي مع فخر أبوظبي فيما ارتدى القميص العيناوي الموسم قبل الماضي، وعلي الذي يلعب بفئة الشباب بنادي شباب الأهلي، وطارق وطلال واللذان يلعبان بفئتي الناشئين والشباب «شباب الأهلي»، حيث يدربهم والدهم ومحمد بنادي الوحدة، وسلطان بفريق الأشبال «ب» لشباب الأهلي، وماجد الذي يلعب بصغار شباب الأهلي، فيما توقف ابنه نبيل عن اللعب بعد الجراحة التي أجراها في «الديسك»، والتي حرمته من مواصلة «الطائرة»، وخصوصا انه سبق أن حقق لقب أفضل لاعب في «خليجي البحرين».
وسار «عيال حمزة» السبعة على خطى والدهم مدربهم الأول في «الطائرة»، والذي غرس فيهم حب اللعبة والتمسك بها برغم إغراءات كرة القدم التي قادت زملاءهم للتوجه إليها إلا أنهم ظلوا في «الصالات»، مؤكدين أن والدهم هو القدوة على الرغم من زخم «الساحرة المستديرة»، ليقدم أحمد حمزة نموذجا في الرياضة بأن النجاح ليس وحده في كرة القدم بكل شهرتها وشعبيتها.
وكشف أحمد حمزة أنه ظل يقدم كل خبراته التي اكتسبها من «صالات الطائرة» إلى أبنائه منذ الصغر، خصوصاً أن القاعدة الصحيحة هي أساس النجاح، والذي يعمل على تدريبهم تدريبات خاصة في المهارات، من أجل مواكبة المستجدات الحديثة للعبة حتى يرسم كل ابن من أبنائه صورة طيبة عن ناديه والمنتخب عندما يرتدي قميصه.
وظل الأب ينصح أبناءه بالإبداع في اللعبة، لأن كل لاعب يجب أن يكون مخلصاً لها بعد اختارها طريقاً لممارسة الرياضة عبرها، مؤكداً أن النجاح دائماً يولد النجاح، لأنه مسؤولية كبيرة تتضاعف كلما ترتقي في سلم التتويج، خصوصاً أن الصعود إليه ليس سهلاً، والمحافظة عليه هو الأصعب.
واختتم حمزة حديثه بقوله: «حبي للطائرة وعيالي لها وراء استمرارهم في اللعبة، وأتطلع إلى أن يسير أبنائي الصغار على خطى الكبار، من أجل مشاهدتهم في منتخباتنا الوطنية المختلفة».