علاء مشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله)
أنفقت الحكومة الإسرائيلية، خلال الربع الأول من العام 2019 الجاري، 390 مليون شيكل، ما يعادل 110 ملايين دولار، في المستوطنات المقامة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، فيما تجاوز ما كانت تنفقه سنوياً، خلال رئاسة نتنياهو للحكومة، 1.2 مليار شيكل سنوياً، ما يعادل 380 مليون دولار، وبحسب تلك البيانات المسجلة رسمياً لدى دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، فقد تم في عهد بنيامين نتنياهو استثمار أموال طائلة في تلك المستوطنات، وأشارت إلى أن هذا المبلغ يفوق الكثير من الأموال، التي كانت تعلن الحكومة عن استثمارها في المستوطنات خلال العقد الأخير.
في غضون ذلك، أعلنت الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية، أمس، إلقاء القبض على 50 فلسطينياً، ضمن «شبكة كبيرة للجبهة الشعبة لتحرير فلسطين»، واتهمتهم بالتخطيط لهجمات بالضفة الغربية.
واتهم «جهاز الأمن العام» (شين بيت) الموقوفين، بأنهم وراء العديد من الهجمات، التي وقعت بإطلاق نار، وأنهم كانوا يخططون للمزيد من الهجمات الكبيرة.
وقال الجهاز: إن من بين الموقوفين العناصر المسؤولة عن التفجير، الذي أودى بحياة فتاة إسرائيلية، خلال تنزهها في أغسطس الماضي، إلى جانب إصابة والدها وشقيقها.
وأعلن «شين بيت»، الذي يعمل بالتعاون مع الشرطة والجيش الإسرائيليين، مصادرة أسلحة مع الموقوفين، كان من بينها أسلحة متنوعة ومواد تدخل في صنع القنابل وأجهزة اتصالات لاسلكية.
وكان الشين بيت، أعلن في سبتمبر الماضي، إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص، قال إنهم من خططوا للهجوم، وذكرت هيئة البث الإسرائيلي أنه تم تقديم لوائح اتهام بحق معظم الموقوفين.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، أحياء من مدينة نابلس ومخيم بلاطة، وسط تحليق لطائرة عمودية في سماء المنطقة، وأفاد شهود عيان بأن دوريات الاحتلال اقتحمت عدة شوارع بمخيم بلاطة، فيما رصد صوت قنابل بكثافة، إضافة لتواجد قوات خاصة وحدة اليمام الخاصة بالاقتحامات في شارع القدس، وداهمت قوة للاحتلال بلدة جماعين في القضاء، وأجرت عمليات تفتيش فيها. واندلعت مواجهات بين شبّان فلسطينيين وقوات الاحتلال، عقب اقتحامها مدينة دورا جنوب غرب الخليل، كما جرى اقتحام مخيم الدهيشة ببيت لحم، واعتقال 3 فلسطينيين.
وجرى اعتقال خمسة شبان من العيساوية بالقدس المحتلة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية: إن عدد المعتقلين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وصل إلى 15 معتقلاً، أمس.