«بيئتنا بعدسة الكاميرا» تكرّم المصورين الفائزين بمراكزها العشرة الأولى

بعد انتظار مجموعة المشاركين في مسابقة “بيئتنا بعدسة الكاميرا” التي يطلقها سنوياً “نادي تراث الإمارات” وحملت في دورة هذا العام عنوان “الأكياس البلاستيكية وأثرها على بيئة الدولة”، أعلنت مؤخراً ضمن حفل كبير نتائج المسابقة، وتم خلاله تكريم الفائزين بجوائز مالية وتسليم المشاركين شهادات تقديرية. كما قامت على إثره إدارة النادي بافتتاح معرض الصور الفائزة التي شارك بها مجموعة من الهواة والمحترفين في التصوير الفوتوغرافي، وتناولت موضوعي “الأكياس البلاستيكية وأثرها على البيئة البرية- والبيئة الساحلية في الإمارات”. أقام “نادي تراث الإمارات” على مسرح “إدارة الأنشطة والسباقات البحرية” حفلاً ختامياً بمناسبة إعلان نتائج مسابقة التصوير الفوتوغرافي “بيئتنا بعدسة الكاميرا” في دورتها الخامسة التي أشرفت على تنفيذها “وحدة البحوث البيئية” في النادي برعاية ودعم سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات. حضر فعاليات الحفل عبدالكريم حسن آل علي رئيس وحدة البحوث البيئية وخالد السعدي مدير إدارة التثقيف البيئي في وزارة البيئة والمياه، وعمر عبدالرحمن الزعابي من جمعية الإمارات للتصوير الضوئي. فضلاً عن مديري أقسام النادي وممثلي الجهات الراعية وعدد من المتسابقين المشاركين في المسابقة وأعضاء نادي التراث من مختلف الفئات العمرية وذويهم. انسجام والتزام بيئي تضمنت منافسات المسابقة موضوعين رئيسيين الأول بعنوان “أثر الأكياس البلاستيكية على البيئة البرية” والثاني بعنوان “أثر الأكياس البلاستيكية على البيئة الساحلية”. وأكدت كلمة النادي التي ألقاها سعيد ناصر الواحدي خلال الحفل حرص النادي على أن تكون دورة مسابقة هذا العام منسجمة مع التوجهات الحكومية البيئية، والتزامه بدعم كل الأنشطة البيئية التي تنسجم مع رسالته والتي من أهم عناصرها نشر الثقافة البيئية وتعزيزها. فيما قال المتسابق محمد عتيق حارب في الكلمة التي ألقاها باسم المشاركين في المسابقة: “حين يكون التحدي دافعاً لحب الإنجاز، يلتقي الحماس لتحقيق هدف سام تنجلي شمسه على أرواح تهوى الصعاب، فالتشجيع والدعم للمصورين بتوجيه عدساتهم نحو المخاطر الجسيمة الناتجة عن الأكياس البلاستيكية له أكبر الأثر في استنهاض الضمائر للحفاظ على البيئة من جهة ودعم المواهب في عالم التصوير من جهة أخرى”. في أرجاء المعرض تم في الحفل تكريم أعضاء لجنة تحكيم المسابقة والجهات الراعية والفائزين العشرة الأوائل في موضوع المسابقة الأول، والفائزين الخمسة في الموضوع الثاني- البيئة الساحلية (حجبت المراكز من السادس إلى العاشر)، ومنحهم جوائز مالية تجاوزت قيمتها 200 ألف درهم. بدءاً من 10 آلاف درهم إلى 1000 درهم بحسب المركز. كما تم تكريم كافة المشاركين بشهادات تقديرية. وعقب ختام الحفل افتتح العلي معرض الصور الفوتوغرافية الذي تضمن الأعمال الفنية الفائزة في المسابقة، وجال في أرجاء المعرض مع الحضور الذين ناقشوا الأعمال ومضامينها مع المصورين الفائزين (من الجنسين ومختلف الجنسيات). وقال العلي: “إن المعرض يحقق أهداف مسابقة التصوير التي تنشد الارتقاء بمستوى الوعي البيئي، ويعمل على تنمية الحس الجمالي لدى أفراد المجتمع، فضلاً عن دوره في تنمية الاهتمام بالتصوير البيئي”. وأضاف: “سيتم تكوين أرشيف مميز لصور من بيئة الإمارات. مع استخدام بعض الصور الفائزة في موضوعي المسابقة في مطبوعات ومنشورات نادي تراث الإمارات”. إلى ذلك، تعتبر المسابقة والمعرض الذي ينبثق عنها منذ انطلاقتها ركناً قوياً من أركان النشاط البيئي الذي تشهده الدولة كل عام. وسوف يقام معرض آخر للصور في المركز التجاري “مارينا مول” بتاريخ 25- 27 نوفمبر تزامناً مع احتفالات النادي بعيد الاتحاد الـ39 للدولة. إضاءات ? الفائزون العشرة في موضوع أثر الأكياس البلاستيكية على البيئة البرية: الأول- جنوفيفا كريشاوم. الثاني- محمد عتيق حارب. الثالث- ماريو بيجاكان كارديناس. الرابع- سليمان أحمد الحمادي. الخامس- منى خلفان الغفلي. السادس- عائشة علي الشامسي. السابع- سلطان سعيد الزيدي. الثامن- إيمان إسماعيل الحوسني. التاسع- وضحى محمد الملا. العاشر- أديب شعبان سعيد. ? الفائزون الخمسة في موضوع أثر الأكياس البلاستيكية على البيئة الساحلية: الأول- محمد عتيق حارب. الثاني- عائشة سيف النعيمي. الثالث- علي محمد النعيمي. الرابع- عمران عبدالرحمن الأنصاري. الخامس- ماريو بيجاكان كارديناس. ? تألفت لجنة التحكيم من: سعود أحمد كرمستجي- من رابطة أبوظبي الدولية للتصوير الفوتوغرافي. الدكتورة شذى إسماعيل الجبوري- من هيئة البيئة بأبوظبي. عمر عبدالرحمن الزعابي- من جمعية الإمارات للتصوير الضوئي. يوسف راشد الكابوري- من وزارة البيئة والمياه. زينة حسين باهارون- من نادي تراث الإمارات.