أبوظبي (الاتحاد)
بدأت قناة «ماجد» التابعة لأبوظبي للإعلام، عرض المسلسل الكرتوني الجديد من بطولة شخصية «فطين»، والذي يحتفي بالابتكار والإبداعات الخلّاقة تزامناً مع فعاليات شهر الإمارات للابتكار التي تقام في مختلف أنحاء الدولة.
ينسجم المسلسل مع أهداف قناة «ماجد» الرامية إلى جمع المحتوى التربوي والتثقيفي، والبرامج الترفيهية الهادفة والمعدة خصيصاً للمشاهدين الصغار، بما يعكس القيم والعادات والثقافات العربية الأصيلة، كما يهدف المسلسل إلى إلهام الأطفال للتوجه نحو التفكير الإبداعي والابتكاري، وتشجيعهم على طرح الأسئلة والبحث لإيجاد الإجابات عنها، تماماً كـ«فطين» الطفل الإماراتي ذي الفضول الكبير والمحب للعلوم ومجالات الاختراع والابتكار، حيث تدور أحداث المسلسل في قالبٍ مسلٍّ حول حقيقة علميّة معينة، ليكشف عن تفاصيلها وإمكانيات تطبيقها في اختراعاتٍ قابلة للاختبار، وتُسهم في تسهيل وتجاوز بعض العقبات التي تواجهنا في الحياة اليومية.
ويأتي إنتاج وعرض المسلسل تزامناً مع شهر الإمارات للابتكار بهدف مخاطبة الطفل وتنمية قدراته، حيث شارك «فطين» في مهرجان أبوظبي للعلوم الذي يقام خلال الفترة من 31 يناير إلى 9 فبراير، وذلك من خلال جناح خاص يجري فيه تنظيم مجموعة من الفعاليات التي تستقطب الصغار، إلى جانب تنفيذ عدد من التجارب التي يعرضها المسلسل، مثل صناعة البركان ومكبرات الصوت والخطار والتيار الكهربائي.
وقالت مريم السركال رئيسة قناة ماجد للأطفال: «تأتي مشاركة قناة «ماجد» في مهرجان أبوظبي للعلوم بما يتماشى مع أهداف القناة الرامية إلى تعزيز الإبداع لدى الصغار من خلال تقديمها بأسلوب جاذب عبر شخصياتهم المفضلة».
وأضافت: «تسهم المشاركة في المهرجان في التفاعل مع متابعي القناة بشكل مباشر، حيث يتسنى لهم تطبيق التجارب الشيقة التي شاهدوها خلال متابعة المسلسل على أرض الواقع، الأمر الذي يدفعهم إلى متابعة القناة بشكل أكبر للاستفادة من المادة العلمية التي تقدمها».
يذكر أن «فطين» هو طفل في السابعة من عمره، ذكي ولديه شغف دائم بكل ما هو جديد، ويعيش مع والديه وأخته والروبوت الشهير «شيهيرو» الذي يساعده في الحصول على المعلومات من المكتبة الكبيرة الموجودة في المنزل، كما أن لديه معمل صغير يساعده في تجاربه الصغيرة، ومحاولة اختراع أشياء تفيد الإنسانية، لكن حماسته الزائدة أحياناً توقعه في أخطاء تساعده على إصلاحها بالمعلومات التي يجدها في الكتب أو من خلال البحث على شبكة الإنترنت، فهو دائماً يتعلم من أخطائه، وغالباً ما نراه مبتهجاً ومتحمساً وودوداً ومحباً لأصدقائه.