13 أغسطس 2011 00:21
صدر عن دار العبيـكان للنشر كتاب “غازي القصيبي الحاضر الغائب في ذاكرة القلم”، وقد كتب بأقلام بعض من عاصروا القصيبي، وشهدوا جوانب مختلفة من تجربته الإنسانية والمهنية والأدبية، من بينهم وزراء وأدباء كبار ورؤساء تحرير وكتاب.
ويعرض الكتاب مختارات مما كُتب في تأبين الشاعر الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي نثراً وشعراً، وجاءت النصوص، وهي تحمل حزناً وألماً ممتزجين بالذكرى، كما تدلل على مدى التقدير العميق الذي كان يحظى به القصيبي لدى من عاصره وجايله.
جمع مادة الكتاب الواقع في 464 صفحة من القطع الكبير، وقدم له وأشرف على طباعته عبدالرحمن بن محمد السدحان.
وبلغ عدد المقالات النثرية نحو 100 مقال، في حين حضر الشعر بسبع قصائد.
كما صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في عمان ديوان شعري جديد يحمل عنوان “وفاءً لغازي القصيبي”، وهو أحدث أعمال الشاعر السوري المقيم في أوكرانيا ذو الكفل سعيد، ويقع الديوان في ست وتسعين صفحة من القطع المتوسط.
ومن أجواء الديوان نقرأ:
لا ترتحل! أولست الشمس في أفقي فقف قليلاً لكي لا يغرق الأفق
وإنـما أنـت للدنيـا روائعـها وحيث كنت يشع الحب والألق
وأنـت يا آخر الفرسان في زمـني أليس يبكي علينا سيفك الغدق؟
تجدر الإشارة إلى أن الذكرى السنوية الأولى لرحيل الأديب غازي القصيببي، تصادف في الخامس عشر من شهر أغسطس الحالي.
المصدر: أبوظبي