عدد اليوم
أسامة أحمد (الشارقة)
إنها «الإرادة» التي هزمت المستحيل وقهرت الصعاب بعد أن أحب إبراهيم الحمادي لاعب منتخبنا ونادي دبي لسلة «أصحاب الهمم» الرياضة، حيث زاده شلل الأطفال الذي تعرض له في الصغر إصرارا ومسؤولية وخصوصا أن الأسرة أزالت عنه هموم الإعاقة بالتشجيع المتواصل والذي مثل له قوة دفع كبيرة، ليحقق ما رسم له عبر بوابة نادي الثقة للمعاقين عام 95 باقتحام عالم «أم الألعاب» على الكراسي المتحركة 800 متر والماراثون محققا النجاح تلو الآخر ليطوي هذه الصفحة بعد مشاركته مع المنتخب في بطولة العالم على الكراسي المتحركة بنيوزيلندا عام 2011 بسبب انتقاله للعمل في العاصمة، وخصوصا أن ألعاب القوى تحتاج إلى تركيز وتفرغ كامل لينتقل من نادي الثقة إلى دبي لأصحاب الهمم عام 2015.
ويواصل الحمادي الذي يعشق «الرميات الثلاثية» مسيرة النجاح في كرة السلة التي أنارت طريقه وأشاعت السرور والسعادة في نفسه وجعلته أمام تحد كبير ليطلق العنان ويطوي صفحة العقبات بلا عودة.
وأكد الحمادي انه أحب كرة السلة ووجد نفسه فيها لأنها لعبة شعبية مما كان له المردود الإيجابي على مسيرته على صعيد المنتخب والنادي مبينا أن أسرته وقفت معه وذللت كل الصعاب التي تقف حجر عثرة على طريقه الرياضي.
وقال: رياضة أصحاب الهمم قصص من النجاح ومصدر الهام للأجيال لأننا شعب لا يرضى بغير المركز الأول وأن بلوغ المجد لمن يطلبه ويعمل بمثابرة لتحقيق أهدافه وخصوصا أن أبطالنا دائما على قدر التحدي من أجل رفع علم الدولة عاليا خفاقا في جميع المحافل القارية والدولية وفق النهج المرسوم.
وأعرب عن فخره واعتزازه بالإنجازات التي تحققت على الصعد كافة والتي هي نتاج طبيعي ومنطقي للاهتمام الكبير الذي ظلت تحظى به رياضة «أصحاب الهمم من القيادة الرشيدة مما أسهم في وصول أبطالنا في الألعاب المختلفة إلى منصات التتويج وبالتالي تعزيز النجاحات التي حصدوها في الألعاب المختلفة».
