جدد الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الثلاثاء، رفضه أي تعد على المياه الإقليمية لبلاده.
وخلال استقباله قائد القوات الدولية العاملة في الجنوب (يونيفيل) الجنرال ستيفانو دل كول، دعا عون قائد اليونيفيل للتحقيق في أسباب «خرق باخرة استكشاف للنفط يونانية تعمل لصالح الجيش الإسرائيلي للمياه الإقليمية اللبنانية والبقاء فيها لمدة سبع ساعات».
وأكد عون أن «لبنان يرفض أي تعد على حقوقه المشروعة ضمن مياهه الإقليمية»، معتبراً أن «الخروق الإسرائيلية البحرية للسيادة اللبنانية لا تقل خطورة عن الخروق البرية والجوية التي تواصل إسرائيل القيام بها».
واستعرض عون، مع قائد اليونيفيل، التطورات المتعلقة بالوضع على الحدود الجنوبية. وشدد على أن «لبنان حريص على تفعيل التعاون القائم بين الجيش اللبناني واليونيفيل بهدف الحفاظ على الاستقرار ومعالجة المواضيع المطروحة عبر الحوار والتنسيق».
وتطرق البحث إلى نتائج اجتماعات اللجنة الثلاثية اللبنانية- الدولية- الإسرائيلية التي تجتمع دوريا في مقر القيادة الدولية في الناقورة، والتي عقدت بالأمس اجتماعها الأخير للعام الحالي.