أكد قادة العالم المجتمعون في بابوا غينيا الجديدة في اليوم الأول من قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (أبيك) على الحاجة إلى التجارة الحرة وفوائدها، في ظل غياب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن القمة.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون اليوم السبت إنه في الوقت الذي ينبغي فيه التشكيك في الترتيبات التجارية، فإن "حل الممارسات التجارية غير العادلة المتصورة يرجح أن يكون موجودا حول طاولة المفاوضات أكثر مما هو في إعادة بناء جدار من الرسوم الجمركية".
وكان من الواضح أنها إشارة إلى ترامب، الذي قرر عدم حضور الاجتماع السنوي للمنتدى الذي يضم 21 دولة في بورت موريسبي وسيتم تمثيله من جانب نائب الرئيس مايك بنس.
وقال موريسون في قمة الرؤساء التنفيذيين للابيك "الحل ليس إقامة حواجز حمائية"، حيث أشار إلى الحرب التجارية المستمرة بين الصين والولايات المتحدة
وتابع أن "الحمائية المتبادلة والتهديدات بالحروب التجارية ليست في مصلحة أحد من الناحية الاقتصادية، وتقوض سلطة قواعد التجارة العالمية والإقليمية التي تفيدنا جميعا".
وأضاف موريسون أن التجارة الحرة حسنت "مستويات المعيشة ورفعت ملايين الناس من الفقر".
وقال رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد إن هناك حاجة لإعادة تقييم العولمة والتكامل الاقتصادي.
وقال مهاتير "لقد تمزقت فوائد التجارة الحرة والنزيهة والتكامل الاقتصادي، وهذا ما يجسده خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والحروب التجارية بين الاقتصادات الرئيسية".
وأضاف إن "الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين فاقمت من تعطل التجارة لدينا".
كما حذر رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف من تزايد الحمائية وطالب بقواعد تجارية شفافة.
اقرأ أيضاً.....الصين: "الحمائية" نهج قصير الأجل محكوم عليه بالفشل