الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الدين في الانتخابات الأميركية، غدا في وجهات نظر

الدين في الانتخابات الأميركية، غدا في وجهات نظر
2 أغسطس 2012
الدين في الانتخابات الأميركية في هذا المقال يقول محمد السماك إن الدين لم يكن غائباً عن أي انتخابات رئاسية أميركية، لكنه هذه المرة أكثر حضوراً من أي وقت سابق. والتنافس محصور بين مرشحين هما "أوباما" المسيحي الإنجيلي و"رومني" المسيحي المورموني. وكما يلاحظ الكاتب فهناك ملايين الأميركيين الذين يشكون في صحة انتماء أوباما إلى المسيحية، وملايين آخرون يطعنون في انتساب المورمونية إلى المسيحية أصلاً. ومن هنا فالمعركة الرئاسية الأميركية تدور بين مرشحين مطعون في مسيحيتهما لدى قطاع كبير من الرأي العام. وكانت هذه المعركة السياسية أخذت بعدها الديني عندما قرر أوباما منح المثليين الحقوق المدنية كاملة، وهو قرار اعتبرته الكنيسة مخالفاً للتعاليم الدينية. واليوم يتمحور الصراع بين الدين والسياسة في الانتخابات حول قضية الحرية الدينية. فالكنائس الإنجيلية والكاثوليكية ترفع الصوت محذرة مما تصفه بهجوم اليسار العلماني على الحريات الدينية، واضعة أوباما في إطار هذه الحملة من خلال التشريعات التي أقرتها إدارته حتى الآن. ومن هنا، الاعتقاد بأن الانتخابات الرئاسية تكشف عن صراع ثقافي ديني في المجتمع الأميركي، كان قد تنبأ بانفجاره المفكر الراحل صموئيل هنتينغتون، والذي وضع قبل وفاته كتاباً سجل فيه تصاعد مؤشرات الصراع داخل المجتمع الأميركي. دين العلم ينقل محمد الباهلي تأكيدات لعدد من علماء الغرب على أن القرآن الكريم هو حجة في كل سوره وآياته وجميع المواضيع التي تحدث عنها، وأنه لا يوجد تباين أو تناقض بين ما جاء فيه وبين الحقائق التي توصلت إليها العلوم واستنتجها العلماء من خلال أبحاثهم. فالقرآن الكريم يدعو إلى التفكير والتبصر في طبيعة هذا الكون ويحث على الاجتهاد والبحث والكشف والابتكار والاختراع، مبيناً أنه السبيل لمقاومة ضعف الذات الفردية والجماعية من خلال إعادة هيكلة البناء العلمي والمعرفي وتفسيره، لتحفيز المجتمع على إنتاج المعارف والعلوم كأساس صلب لتقدم البشرية. لذلك يرى الكاتب أن طريق المجتمعات المسلمة إلى النهوض والتطور هو أن تجعل إنسانها واعياً بأهمية الحقيقة القرآنية، مستجيباً لدعوة القرآن فيما يخص البحث والاكتشاف والاختراع... عندها ستصدق مقولة العالم البريطاني روبرت إدوارد بعد أن استمع إلى الأبحاث المقدمة خلال المؤتمر الطبي السعودي الثامن حول الإعجاز العلمي في القرآن، حيث قال: "إذا كنتم تفكرون بهذا المنهج، فعلينا أن ننتظر ظهور حضارة عالمية جديدة خلال العشرين أو الثلاثين سنة القادمة". بانيتا والصراع المصري في هذا المقال، يعرب الدكتور إبراهيم البحراوي عن تفاؤله شخصياً بالزيارة التي أداها وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا قبل أيام لمصر، قائلا إن واشنطن قررت استخدام علاقاتها الاستراتيجية مع القاهرة لتعزيز التعاون بين مؤسسة الرئاسة والمجلس العسكري. ومن الإشارات التي يبرر بها الكاتب تفاؤله بالزيارة، تصريح نُسبَ إلى مسؤول مصري قال فيه إن الوزير الأميركي شجّع الطرفين على مواصلة عملية التحول إلى الحكم المدني الكامل. هذا قبل أن يختم المقال متمنياً أن تسهم الصلات الوثيقة التي تربط بين البنتاجون وقادة الجيش المصري منذ توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979، مع التفاهمات الجديدة بين الخارجية الأميركية و"الإخوان"، في خلق جسور تعاون بين الرئاسة والمجلس العسكري، بما يؤدي إلى اختفاء التكهنات حول الصراع بين الطرفين حفاظاً على استقرار مصر. تعقيدات الشرق الأوسط... الغائبة عن رومني وفي مقاله هذا يذكر جيفري كمب أن ميت رومني، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، حرص خلال زيارته الأخيرة لإسرائيل على الإدلاء بتصريحات كان الهدف منها استقطاب أصوات اليهود الأميركيين، حيث حاول إبراز نفسه كمساند لإسرائيل أكثر من أوباما ومؤيداً لسياستها بما لا يقارن مع الإدارة الحالية. وقد وصل به الأمر أن كرر تعهدات سابقة قطعها كان قد قطعها على نفسه كل من كلينتون وبوش حول نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، دون أن يتمكنا من ذلك عندما توليا الرئاسة. ويتوقع الكاتب أن رومني أيضاً، إذا ما كتب له الفوز بالرئاسة، سرعان ما سيدرك أن قضايا المنطقة أكثر تعقيداً من أن تحلها نواياه السطحية ووعوده الانتخابية التي قد تعود على أميركا بالكارثة. خطة "سلام" موفاز! ويناقش الدكتور أسعد عبدالرحمن في هذا المقال خطة التسوية السياسية التي قدّمها مؤخراً زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس حزب "كاديما" شاؤول موفاز، والذي يعترف في مستهلها بأن "الحلول الأحادية ليست بديلا عن مسيرة سياسية شاملة تدفع باتجاه إنهاء الصراع"، وبأن الوقت لا يعمل لصالح إسرائيل. بعد ذلك يقترح موفاز إقامة دولة فلسطينية مستقلة وخالية من السلاح في الضفة الغربية وقطاع غزة، مع الاستمرار في المفاوضات حول قضايا الحل النهائي! كما تقترح الخطة أن يتم تطبيق مقترحاتها على مرحلتين؛ في الأولى تقام دولة فلسطينية على 60 في المئة من مساحة الضفة (إضافة إلى القطاع)، وفي الثانية يتم تنفيذ الاتفاق حول القضايا الجوهرية وإنهاء المطالب وفتح ممر للتسويات السياسية والسلام الإقليمي. وكما يؤكد الكاتب، فإن خطة موفاز هي في جوهرها خطة توسعية لضم وإلحاق القدس الشرقية و40 في المئة من الضفة إلى إسرائيل، وإسقاط حق العودة عن 70 في المئة من الشعب الفلسطيني، كانت الأمم المتحدة قد أكدت على تمكينهم من الرجوع إلى ديارهم. سوريا ولعبة موازين القوى في هذا المقال يقول الدكتور عادل الصفتي إن مصر بإطلالتيها على البحرين الأحمر والأبيض المتوسط، والمرتبطين بقناة السويس، ليست وحدها التي عانت من التجاذبات الدولية بسبب موقعها الجغرافي ودورها السياسي، بل هناك أيضاً سوريا التي تقتسم حدوداً مع أربع دول لها ذكريات أليمة مع ثلاث منها. ففي عام 1920، أعلن المؤتمر الوطني السوري استقلال سوريا عن الإمبراطورية العثمانية. بيد أن الفرنسيين قرروا في العام نفسه تقسيم سوريا الكبرى، مع سيطرة فرنسا على لبنان وسورية، وخضوع فلسطين للانتداب البريطاني. وفي ذلك الأثناء، زحف الفرنسيون على دمشق واحتلوها. ثم زاد من تقزيم سوريا إلحاقُ تركيا منطقةَ لواء الإسكندرون بأراضيها. لكن رغم فترات الاضطراب وعدم الاستقرار الداخلي، فقد عرفت سوريا دائماً كيف تستفيد من لعبة التوازنات الدولية والإقليمية. فبعد إزاحة شاه إيران عام 1979، أصبح حافظ الأسد أحد أقرب الحلفاء إلى إيران. ومنذ ذلك الوقت، وسوريا تدخل لعبة التوازن الإقليمي والدولي، سواء من خلال دورها في لبنان، أو عبر الانضمام إلى حرب تحرير الكويت عام 1991، أو برفضها غزو العراق عام 2003، وبانضمامها إلى الحملة العالمية ضد الإرهاب عام 2001... إلى أن وصلت اليوم إلى أزمتها الأخطر مع هبوب رياح "الربيع العربي" واهتزاز أركان نظام "البعث" في دمشق، والذي يواجه انتفاضة شعبية بالسلاح والنار، موغلاً في تقتيل الشعب وحافراً قبره بيده.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©