عدد اليوم
منير رحومة (دبي)
مباراة شباب الأهلي والوصل، التي تقام اليوم، على استاد راشد، لم تعد تحمل نفس أجواء «الديربي»، الذي يجمع «الفرسان» مع «الفهود»، في مواجهات كانت مثيرة ومشوقة دائماً، يشتد فيها الحماس داخل الملعب وفي المدرجات، فقد أصبح «ديربي» بلا طعم، يفتقد للأجواء المميزة التي تفرضها الندية بين الفريقين، بعد فرض شباب الأهلي أفضليته أداء ونتيجة في آخر 4 مواجهات.
وزادت النتائج الكبيرة في فقدان هذا «الديربي» لحماسه، بفوز «الفرسان» بخماسية كاملة مرتين في هذه السنة، آخرها الأسبوع الماضي، في كأس الخليج العربي، مقابل عجز تام من فريق «الإمبراطور» عن رد الفعل، أو مجاراة منافسه.
وينتظر جمهور الفريقين، أن تشهد مباراة اليوم عودة الروح لـ«ديربي دبي»، واستعادة أجواء الإثارة، والندية، والقوة. ويدخل أصحاب الأرض، برغبة كبيرة في مواصلة تسيد «الديربي»، وانتزاع ثلاث نقاط على درجة كبيرة من الأهمية، خاصة بعد أن تقلص الفارق بين شباب الأهلي والشارقة إلى نقطة واحدة، الأمر الذي يرفع المعنويات، ويقوي عزيمة اللاعبين، من أجل استغلال الفرصة للانقضاض على الصدارة.
وأظهر فريق «الفرسان»، خلال الجولة الماضية، قدرات كبيرة، وإمكانات عالية، بالفوز على الوحدة برباعية، على الرغم من كثرة الغيابات في صفوفه، الأمر الذي يؤكد امتلاك شباب الأهلي لصف كبير من العناصر المميزة، والقادرة على تقديم الأداء القوي.
أما فريق الوصل، المنتشي بالفوز على الفجيرة، واستعادة نغمة الانتصارات، فيلعب بروح ثأرية، ورغبة حقيقية في إنهاء السيطرة على «الديربي»، حيث يعول على عودة الأجواء الإيجابية، من أجل تقديم عرض قوي، والعودة بالنقاط الثلاث من استاد راشد.
