أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي علي محمد بن حماد الشامسي، رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية أن المرتبة التي حققتها الدولة مؤخراً بتصدرها عالمياً مؤشر «مرونة قوانين الإقامة» وفق تقرير «الكتاب السنوي للتنافسية العالمية» لعام 2019، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية، هي ثمار الدعم اللامحدود والرؤية الطموحة وتوجيه ومتابعة القيادة الرشيدة لتحقيق رؤية الإمارات 2021.
وقال الشامسي، في تصريح لمعاليه بهذه المناسبة: «نحن في الإمارات لسنا متحدين فحسب في الرخاء والمعرفة والمسؤولية واللامستحيل، ولكن متحدون أيضاً في الصدارة والمراتب الريادية والتنافسية العالمية والرقم الأول في المؤشرات العالمية. وأضاف: «إن رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في أن تكون حكومة الإمارات مزدهرة ونموذجاً تنموياً متفرداً يحتذى به عالمياً بين الدول المتقدمة، تلك الرؤية الطموحة تمثل منصات النجاح والانطلاق، وراء ما اتخذته الهيئة من حزمة قرارات متكاملة مرتبطة بإقامة المكفولين، وأذونات الزيارة للزائرين، وتأشيرات الترانزيت، وتمديد الإقامة لبعض الفئات مثل الأرامل والمطلقات، مع استحداث تأشيرة متعددة السفر، وإصدار منظومة تحفيزية لتصاريح الإقامة للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب المواهب التخصصية، حيث شكلت تلك القرارات نقلة نوعية، وممكنات وطنية تنموية تحفيزية أثمرت عن تحقيق مراتب تنافسية عبر رؤية استشرافية، غرسها الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويرعاها باهتمام ومتابعة حثيثة قادة استثنائيون يلهموننا لبذل المزيد من الجهد والعمل الدؤوب وبفكر تطويري تنموي ابتكاري مستمر لا يعرف المستحيل».
وتابع معاليه: قادة الإمارات عازمون على صناعة المستقبل وواثقون بأننا ماضون نحو رحلة جديدة لمئوية الإمارات (2071)، والتي باتت معالمها واضحة بما وصلت إليه الدولة الآن في سلم الريادة العالمية وبما تم اعتماده مؤخراً بأن يكون العام 2020 هو عام الاستعداد لتلك المئوية، ولهذا سنمضي قدماً في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية نحو ترجمة كل ما يحقق طموحات القادة، ويضمن استدامة المراتب الريادية عبر جهود العاملين وثقة المتعاملين وتعاون الشركاء لبلوغ الغايات المنشودة، لأن مسؤوليتنا أضحت ليس فحسب العمل المستمر، بل الريادة المستدامة في كافة المجالات.