عدد اليوم
الشارقة (الاتحاد)
من مفارقات الساحرة، أن الريال حقق خماسية في عام واحد، ولكنه لم يحصد الثلاثية، فقد نجح زيدان في قيادته للفوز بالليجا، ودوري الأبطال، وسوبر إسبانيا، وسوبر أوروبا، ومونديال الأندية في عام 2017، ولكنه لم ينتزع الثلاثية في نفس الموسم، لأسباب تتعلق بعدم حصوله على كأس الملك، وهي الضلع الثالثة في الثلاثية التاريخية، وما يميز ريال زيدان، الموسم الحالي، أنه لا يعاني من الضغوط، في ظل عدم ترشيحه على نطاق واسع للفوز بالليجا ودوري الأبطال، وقد يكون الموسم الحالي بمثابة الفرصة الذهبية لزيزو، لتحقيق الإنجاز التاريخي بهدوء، وبعيداً عن الضغوط. وفي المقابل، يبدو البارسا الأوفر حظاً على المستوى الأوروبي، للجمع بين الدوري والكأس ودوري الأبطال، خاصة أنه عثر على الثلاثي الجديد، الذي يمكنه تعويض ثلاثي «MSN» ميسي وسواريز ونيمار، والجدد هم ميسي وسواريز وجريزمان أو «MSG»، وفي ظل تعهد ميسي الدائم، بفعل كل شيء لجلب دوري الأبطال من جديد لقلعة النادي الكتالوني، فإن البارسا يظل نظرياً على الأقل مرشحاً لفعلها، للمرة الثالثة في تاريخه، لينفرد بعيداً عن الجميع بهذا المجد الكروي، فقد حقق الثلاثية مع بيب جوارديولا عام 2011، وأهداه إياها لويس إنريكي في 2015.
