عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
أكد الدكتور علي بن سباع المري الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عام 2020 «عام الاستعداد للخمسين» هو خير انطلاقة لتحقيق مئوية الإمارات 2017 والسعي نحو الريادة في كل المجالات.
وقال: «يعكس عام الاستعداد للخمسين رؤية القيادة الرشيدة، وإيمانها بأن العمل وبذل الجهد والتخطيط الاستباقي هي السبيل الوحيد لتحقيق التقدم في كافة قطاعات الدولة الخدمية والاقتصادية، وتحقيق قفزات في مسيرة الدولة لاستكمال مسيرة البناء التي بدأها الآباء المؤسسون. ويمثل عام 2020 بداية التخطيط لمشروع وطني ومسيرة يمتد تنفيذها إلى خمسة عقود، ولابد أن يكون العمل بجدٍ والإصرار على النجاح عنواناً للمرحلة المقبلة التي تستلزم في الوقت نفسه التعاون والعمل بروح الفريق الواحد وتكاتف كل أبناء الوطن خلف قيادتهم وتوظيف طاقاتهم وقدراتهم من أجل تحقيق هذه الغاية».
وأضاف: «لقد حققت دولة الإمارات العديد من الإنجازات والنجاحات التي أهّلتها لريادة المستقبل، حيث أصبحت نموذجاً عالمياً للتقدم وقهر المستحيل. ويمثل تطوير آليات الإدارة والسياسات الحكومية جوهر تنفيذ مختلف خطط عام الاستعداد للخمسين، حيث تلعب دوراً محورياً في تحقيق أفضل النتائج، من خلال التوظيف الأمثل للموارد وتوجيهها في الإطار المناسب، بما يعود بالنفع على قطاعات الدولة كافة، فضلاً عن دورها في استحداث منظومات عمل تضمن خلق مناخ إيجابي للموظفين، وتتيح المجال للتعاون والشراكة الفعالة بين مختلف الهيئات والمؤسسات الاتحادية والحكومية المحلية والقطاع الخاص في إطار سياسة منفتحة على كل دول العالم لتبادل الخبرات، والاستفادة من أحدث النظم الإدارية العالمية. ونحن بدورنا في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية سنعمل بكل جد لنكون عنصراً فاعلاً في مسيرة الاستعداد للخمسين، وسنعمل على نقل أحدث الرؤى والدراسات العالمية وسبل توظيف التكنولوجيا الحديثة لتطوير العمل الحكومي من أجل تنفيذ مختلف المهام والمشاريع المقبلة، لنكون مساهمين فاعلين في تلك المسيرة الحضارية التي سوف تؤدي بنا بسواعد أبناء الوطن إلى تحقيق المزيد من التقدم والازدهار».
