عدد اليوم
أشرف جمعة (أبوظبي)
بلور المشاركون في ورشة «تنمية مهارات الفن الإسلامي في القرن الحادي والعشرين»، التحولات التي مر بها الفن الإسلامي، ومن ثم كيفية اكتساب مهارات جديدة تتماشى مع العوالم الرقمية، بما يضمن لهم التفوق في ريادة الأعمال، بحضور اجابو أرورا، مخرج سينمائي، والدكتور أحمد ماطر، الرئيس التنفيذي لمعهد مسك للفنون، بالسعودية والدكتورة فينيشيا بورتر من بريطانيا وأدار الجلسة أنطونيا كارفر.
وقالت الدكتورة فينيشيا بورتر، إن الكثير من الفنانين الذين ينتمون لبلدان متعددة ولا يجمعهم دين واحد، استطاعوا أن يعملوا بتناغم في تقديم فنون حضارية تستمد جمالياتها من الفن الإسلامي، وعلى الرغم من الاختلاف الجوهري بينهم في العادات والتقاليد، لكنهم قدموا أشكالاً زخرفية بشكل مثير للدهشة.
وذكر أحمد ماطر أن المستقبل في الفن الإسلامي سيكون مقروناً بالتكنولوجيا التي لها دور مهم في هذا العصر في إنضاج أعمال الفنانين، وأن الجغرافيا لها دور في تشكيل موضوعات الفنانين، وأنه من اللافت أن علوم الرياضات استخدمت في هذا الفن وبنسب معينه، وهو ما أضفى جمالاً آخر عليها، مشيراً إلى أن التفكير النقدي شكل معايير أخرى للإبداع في الفن الإسلامي، وأنه من الطبيعي أن يذهب الفنانون إلى التكنولوجيا في هذا العصر كون الفنون الإسلامية مستمدة ومستوحاة من الطبيعة والفكر البشري.
وعرض المخرج السينمائي جابو أرورا فيلما قصيراً تضمن عروضاً راقصة تعتمد على الحركة، وأشار إلى أن هناك تحديات ترتبط بالمهارة الفردية والالتحام مع عالم التكنولوجيا العصري، حيث تتفاوت الشركات التي ترعى الفنانين ليسهموا بالتكنولوجيا في تطوير هذا الفن.
