أبوظبي (مواقع إخبارية)
أنهت بورصة قطر تداولات أمس الأربعاء بالمنطقة الحمراء، وسط انخفاض جماعي للقطاعات، حيث هبط المؤشر العام عند الإغلاق بنسبة 1.12% متدنياً إلى النقطة 10199.08، ليفقد 115.54 نقطة عن مستويات أمس الأول الثلاثاء، بعد إعلان المراجعة نصف سنوية لمؤشر «إم إس سي أي» مورجان ستانلي سابقاً والتي كانت بمثابة الصدمة للسوق.
وجاء «البضائع» على رأس القطاعات المتراجعة بنسبة 6.47%، بضغط هبوط 8 أسهم، تقدمها «وقود» الأكثر انخفاضاً بـ10%. وتجاهل قطاع الصناعة تصدر سهم «التحويلية» القائمة الخضراء بنسبة 2.35%. وانخفض البنوك 1.07%، لهبوط 10 أسهم، بينها «الوطني القيادي» بنسبة 1.51%. وتراجع الصناعة 0.61%، لانخفاض 5 أسهم تصدرها سهم المستثمرين بـ2%. وتصدر سهم «بروة» المرتفع 1.71% نشاط التداول على المستويات كافة بحجم بلغ 1.5 مليون سهم، وسيولة بقيمة 58.3 مليون ريال. وقفزت التداولات أمس، حيث صعدت السيولة إلى 1.5 مليار ريال، مقابل 228.4 مليون ريال أول أمس، وارتفعت أحجام التداول إلى 8.5 مليون سهم، مقابل 5.6 مليون سهم في الجلسة السابقة.
وأعلن أمس المراجعة نصف السنوية لمؤشر «إم إس سي أي» مورجان ستانلي سابقاً التي تضمنت حذف بنك الدوحة من مؤشر الشركات الكبيرة، وإدخاله في مؤشر «إم إس سي أي» للشركات الصغيرة والمتوسطة بدلاً من بنك قطر الأول.
وقالت «كيو إن بي» للخدمات المالية، إن «القرار كان غير متوقع، ويرجع إلى تدني حدود ملكية المستثمرين الأفراد في الشركتين». وتابعت نقلاً عن «إم إس سي أي»، أن «مسيعيد ووقود غير مؤهلتين للانضمام حتى إشعار آخر».
ومؤشر «إم إس سي أي» للأسواق الناشئة، والذي تصدره «مورجان ستانلي»، يضم أسواقاً من 23 دولة تمثل 10% من القيمة السوقية للأسواق العالمية.
وترتكز معايير الانضمام لمؤشر «إم إس سي أي» على السيولة وسهولة الاستثمار والشفافية، ويضم المؤشر 3 أسواق عربية هي: مصر، والإمارات، وقطر، علماً بأنه يخضع إلى مراجعة نصف سنوية في مايو ونوفمبر من كل عام.