"أبوظبي".. رحلة بصرية عبر أرجاء العاصمة

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة

«فن أبوظبي».. تجارب ثقافية وفنية تثري المشهد الإبداعي

ذياب بن محمد بن زايد: ترسيخ مكانة أبوظبي وجهة ثقافية عالمية ملهمة

كشف جوجنهايم أبوظبي، عن أول الأعمال التكليفية في مجموعة مقتنياته الفنية خلال معرض «فن أبوظبي»، وهو فيلم من إخراج الفنانة العالمية المعاصرة سارة موريس تحت عنوان «أبوظبي» من إنتاج عام 2016، والذي يأخذ الفيلم مشاهديه في رحلة بصرية في أرجاء العاصمة، عبر مجموعة من الصور الأرشيفية، وأخرى معاصرة، تقدّم وصفاً متحركاً للمدينة بين الماضي والحاضر. ويعرض الفيلم في صالة عرض (S) في منارة السعديات حتى 27 يناير 2019. وكان جوجنهايم أبوظبي قد كلف موريس بإنتاج هذا العمل الفيلمي ضمن رؤيته الفنية لسرد المتحف، حيث ستشكّل الأعمال التكليفية جزءاً من مجموعة مقتنيات المتحف، والتي تمثّل ركيزة أساسية لتحقيق أعمال فنية فريدة، تتميز بهوية المنطقة ومدينة أبوظبي على وجه الخصوص.
ويعتبر فيلم «أبوظبي» ثمرة جهود متحف جوجنهايم أبوظبي المنصبّة في دعم الفنانين المعاصرين الذين لا يزالون على قيد الحياة، وتشجيعهم على تشكيل رؤاهم الفنية، ومشاركتها مع العالم أجمع.
يرافق الكشف عن فيلم «أبوظبي» (2016) جلسة حوارية ضمن سلسلة «جوجنهايم أبوظبي: حوارات الفنون»، تجمع كلاً من موريس، والمخرج فيليب تيناري من مركز أولينس للفن المعاصر في بكين، يوم الخميس 15 نوفمبر في قاعة منارة السعديات، لمناقشة التعاونات الفنية والجهود التقيمية التي قامت خلال عملية إنتاج الفيلم، بما يضمن توافق العمل الفني مع سائر المجموعة الفنية، وتناسبه ضمن الرؤية السردية للمتحف. اكتسبت سارة موريس شهرتها العالمية من خلال إنتاجها لأعمال فيلمية لمدن كبرى، شملت بكين ولوس أنجلوس وميامي ونيويورك وريو دي جانيرو، وتناقش في هذه الجلسة الحوارية مفهوم فيلمها الأخير «أبوظبي» ومراحل ما قبل الإنتاج من أبحاث وتطوير وحتى إنجازه كلياً. كما يتناول الحوار معرضها الفردي الذي استضافه مركز أولينس للفن المعاصر في بكين، بعنوان «سارة موريس: عنصر أوديسيوس»، والذي أقيم خلال الفترة من شهر مارس وحتى يونيو الماضي، حيث عرضت أعمالها السينمائية إلى جوار لوحاتها، حيث تم إبراز طريقتها المتفردة في التعامل مع مختلف وسائط التعبير الفني التي تستكشف الملامح المكانية للهندسة الحضرية في المدن.