أبوظبي (الاتحاد)
أشاد اللورد طارق أحمد، وزير شؤون حقوق الإنسان بوزارة الخارجية البريطانية، بإنجازات مراكز إيواء ضحايا الاتجار بالبشر، واصفاً إياها بالتجربة الملهمة التي يحتذى بها في سبيل حماية الضحايا.
جاء ذلك خلال زيارته ووفد من سفارة المملكة المتحدة لدى الدولة، المراكز، للاطلاع على أنشطة وفعاليات المراكز، والتعرف إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها لخدمة الضحايا وبرامج التأهيل المقدمة لهم، بحضور منصور الجويعد، رئيس قسم اللجان الوطنية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، مقرر اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر.
وثمنت سارة شهيل، مدير عام مراكز إيواء، اهتمام زيارة اللورد طارق أحمد، حيث قدمت شرحاً عن إنشاء مراكز إيواء، ورؤيتها ورسالتها، وكيفية استقبالها الضحايا، والجهات التي تحيل الضحايا للمراكز، وكذلك عن برامج إعادة التأهيل ومذكرات التفاهم مع الجهات التي تشارك المراكز في ذلك، والتي تمنح الضحايا شهادات موثقة تساعدهم في إيجاد فرص عمل عند عودتهم الطوعية لأوطانهم أو لأوطانهم البديلة إنْ تعذر رجوعهم لبلادهم.
وتحدثت سهيل عن المساعدة المالية التي تقدم للضحايا من المراكز وصندوق دعم الضحايا التابع للجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر، وذلك حتى يتمكن الضحايا من تنفيذ مشاريع صغيرة لمستقبل أفضل لهم، كما تم عرض برامج التوعية التي قامت بها اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر في بعض مطارات الدولة، مع التعريف بمذكرات التفاهم التي أبرمتها الإمارات مع بعض الدول.
الجدير بالذكر، أن اللورد طارق أحمد، يزور الدولة للمشاركة في القمة العالمية للتسامح بإمارة دبي، كما ينبع اهتمامه بزيارة مراكز إيواء لكونه ممثلاً لرئيسة وزراء المملكة المتحدة في مجال مكافحة العنف الجنسي في حالات النزاع، وتتضمن واجباته الوظيفية مجال حقوق الإنسان وحريات الأديان والمعتقدات والعبودية الحديثة، وهو وزير دولة للشؤون الخارجية ومكتب الكومنولث.