أبوظبي (الاتحاد)
رحب مسؤولون وقيادات رياضية عربية، بالفكرة التي قدمتها «الاتحاد» لعمل دوري يجمع لاعبي الفرجان والشوارع والحواري في الدول العربية، من اللاعبين غير المقيدين في الأندية، والذين تحول ظروفهم دون الالتحاق بالأندية، من أجل فتح باب أمام تحقيق طموحاتهم، والقيام بدور «قارب الإنقاذ» لأحلام آلاف الشباب والناشئين والبراعم، مع كرة القدم.
وأكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري أن مبادرة «الاتحاد» لإطلاق دوري الشوارع جيدة وتستحق الاهتمام والرعاية في ظل الهدف الأساسي لها وهو نشر اللعبة وتوسيع قاعدة الممارسين وتنويع مجالات الاهتمام والرعاية، وهي الأهداف الأساسية لأي مجتمع يسعى الوصول لأهداف الرياضة عامة.
وقال صبحي: «سعت مصر منذ فترة لإطلاق دوري مراكز الشباب، وهو
يخص مجموعات من اللاعبين غير المقيدين في الأندية بشكل رسمي، وتم اللجوء فيها للمراكز حتى تتولى تجميع الشباب الراغب في الممارسة والمشاركة، وتم تعميم الموضوع فيما بعد لينتقل من المحافظات ليصبح على مستوى الجمهورية في نهاية الأمر». وأشار وزير الرياضة المصري إلى إمكانية اتباع نفس الأمر بالنسبة لدوري الشوارع على مستوى الوطن العربي، بحيث يقتصر الحال على البلدان المجاورة، ثم يتم التعميم في النهائيات تخفيفاً على الجميع، مؤكداً أن مصر ترحب بشدة بكل فكرة تخدم الشباب العربي، وتساعد في تهيئة المناخ لممارسة أوسع وأكبر للرياضة بكل فروعها ومجالاتها، وكان من الممكن البدء فوراً في التنفيذ، إذا تم طرح الأمر على اجتماعات وزراء الشباب والرياضة العرب الأخيرة، ولكن يمكننا استدراك الملف فوراً من خلال الاتصالات الجارية بين الأطراف».
واختتم الوزير المصري كلامه بالإشادة بتطور الفكر في دولة الإمارات، والتي تنشغل دائماً بالقضايا الشبابية العربية وتسعى لخدمتها بأي شكل، ودعم أواصر التعاون والتكامل بين الشباب، وقال: «لمست المزيد من هذه الأفكار خلال زيارتي الأخيرة لأبوظبي، وسعدت كثيراً بما وجدته من استعداد طال كل أجهزة الدولة لدعم وتأييد كل فكرة تهدف لخدمة الشباب العربي، وهو المسار الذي يستحق العناية والرعاية والدعم من الجميع في وقتنا الراهن».