السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أمل رزق: أرفض الابتذال حتى مع راقصة «نزلة السمان»

أمل رزق: أرفض الابتذال حتى مع راقصة «نزلة السمان»
4 نوفمبر 2010 20:44
رغم نجاح أمل رزق في الدراما التليفزيونية فإنها ظلت تحلم بفرصة على شاشة السينما الى أن جاءتها من خلال فيلم “نزلة السمان” الذي بدأت تصويره مؤخرا تأليف إيهاب ناصف وتشاركها البطولة عفاف شعيب واحمد راتب ومحمود الجندي وعلاء مرسي وإيهاب فهمي وسليمان عيد وميسرة واخراج محمد الشوري. تقول أمل رزق: الفيلم يدور حول منطقة نزلة السمان الملاصقة لأهرامات الجيزة وما يحدث من تعامل أهل المنطقة مع السياح والآثار والكباريهات والزواج من الأجنبيات وزواج المصريات من أجانب ومحاولات الحصول على الجنسية المصرية وكيفية معالجة هذه المشاكل. وأضافت: اجسد شخصية “ملبن” الفتاة الريفية التي تحضر الى القاهرة وتقع في حب صاحب كباريه ويقنعها بالعمل كراقصة وعندما يحاول استخدامها في التعامل مع السياح ترفض وتتجه للعمل في اسطبل خيل ويطاردها صاحب الكباريه لاستغلال جمالها وتستغيث بأهل النزلة للوقوف بجوارها. وقالت: كنت أتمنى ان اقتحم السينما وأشارك في فيلم بطولة جماعية وكنت انتظر هذه الخطوة عقب نجاح الأعمال التليفزيونية التي شاركت فيها وتم عرضها على الشاشة الصغيرة في رمضان الماضي وهي “القطة العميا” امام حنان ترك و”مذكرات سيئة السمعة” و”سامحني يازمن” وشهر رمضان الماضي كان وش السعد عليَّ. وقالت أمل رزق: رشحني للاشتراك في الفيلم زميلي علاء مرسي الذي التقيت به في مسلسل “القطة العميا” واخبرني بأنه سيتجه للإنتاج السينمائي وانه اختار جيله من الفنانين للاشتراك في الفيلم وهذه التجربة سيحسبها التاريخ لعلاء مرسي لأنها ستخلق جيلا جديدا من شباب السينما لان تجربة فيلم “اسماعيلية رايح جاي” كانت بداية انطلاق جيل جديد من الأبطال في الإخراج والإنتاج والممثلين وهناك تجربة فيلم “سهر الليالي” التي أفرزت أربعة نجوم شباب هم شريف منير واحمد حلمي وخالد ابوالنجا وفتحي عبدالوهاب واربع نجمات هن منى زكي وعلا غانم وجيهان فاضل وحنان ترك ثم بدأ الاعتماد على بطولة الموضوع وحقق فيلم “كباريه” نجاحا غير عادي وكذلك “اوقات فراغ” و”الفرح”. وأضافت: لا أخشى تقديم دور الراقصة لانه يدخل في سياق درامي وليس في الفيلم سوى رقصة واحدة وسط ثلاث أغنيات يقدمها المطرب محمد الحسيني واقدمها بجلباب في الإطار الذي يعرفه الجمهور عني من خلال تركيبتي واحترامي لذاتي، خاصة انه لون جديد لم اقدمه من قبل. وحول ابتعادها عن السينما وعدم ظهورها في فيلم رغم بدايتها الفنية منذ سنوات طويلة قالت: أنا من جيل منى زكي وروجينا وحنان ترك وعندما كنت في مسلسل “العائلة” معهن كانت السينما تأخذ منعطفا جديدا لسينما الشباب فانضممن لهذه النوعية من الأفلام وعرضن عليَّ دورا ولكنه كان غير مناسب بالرغم من انه كان فرصة، وقالوا وقتها إنني لا اصلح للسينما وإنني من نجوم التليفزيون. وحول ميلها لأداء الأدوار المركبة قالت: هي أدوار غير عادية وتتطلب مجهودا في الأداء وتكشف عن موهبة الفنان وقدرته على التقمص واشعر بمتعة في أدائها. وعن تميزها في أكثر من دور تاريخي مثل “راقية إبراهيم” في مسلسل “قلبي دليلي” قالت: في السنوات الأخيرة أعجبتني الأعمال التاريخية وكنت أقدم مسلسلا كل عام وأعجبني جو “الهوانم” بالإضافة إلى الرسائل المهمة في كل دور، فمثلا من خلال شخصية راقية إبراهيم في المسلسل أوضحنا الفرق بين الصهيوني العدواني واليهودي. واضافت: أميل للمرأة التي تعيش ذاتها وأنوثتها وكبرياءها وهذا أجده بوضوح في الفترات التاريخية عكس الآن حيث إن الحياة العملية أفقدت المرأة الكثير، في السلوك وطبيعة الملابس لدرجة أنه يصعب التفريق بين الولد والبنت وقد أحببت حالة الهوانم وسكنتني خصوصا أن المسلسلات التاريخية تستغرق وقتا في تنفيذها يصل إلى حوالي ستة أشهر. وحول ابتعادها عن الكوميديا قالت: قدمت قبل فترة سباعية كوميدية بعنوان “أحلام فتاة كومبارس” ونجحت والمخرج جمال عبدالحميد طلب مني كوميديا تشبه كوميديا الراحلة زينات صدقي وأعتز برأيه. لكن لا أميل إلى كوميديا الأفيهات وأفضل الكوميديا القائمة على المفارقات والموقف. وحول رضاها عما حققته حتى الآن قالت أمل رزق: تعبت واجتهدت ولا أشعر بأنني حققت ما يرضي طموحي والكثير من طاقتي لم يخرج بعد وأعتبر نفسي في البداية رغم نجاحي في تجسيد شخصيات كثيرة مثل الخادمة في مسلسل “أولاد الأكابر” وفي كل مرة كان الجمهور يستغرب تمردي وتباين الشخصيات التي أقدمها. وعن أسباب تقديمها لأعمال البطولات الجماعية قالت: تهمني جودة الموضوع وإذا كان بطولة جماعية فهو أجمل ويخلق منافسة بين الفنانين وهذا أفضل من أن أحمل مسلسلا كاملا بمفردي فحتى لو اجتهدت لا أضمن رد فعل المشاهد وأنا أجتهد كي أتقدم خطوة إلى الأمام. وتضيف: توقفت عن التمثيل أكثر من مرة وتركت المعهد العالي للفنون المسرحية بعد السنة الأولى والتحقت بكلية الآداب قسم فلسفة وقدمت مسلسل “العائلة” وقتها ثم توقفت بسبب الليسانس، وبعد الجامعة قدمت أعمالا درامية من خلال أدوار مهمة ثم توقفت خمس سنوات بسبب زواجي وتفرغت لبيتي وأولادي، وهذه التوقفات وابتعادي عن الساحة الفنية أثرت بالتأكيد على حصولي على البطولة المطلقة وبالتالي تأخرت نجوميتي. وعن كيفية نجاحها كأم وزوجة وممثلة قالت: بعد زواجي كنت احلم بالأمومة لذلك فضلت التفرغ لبيتي وأولادي خمس سنوات حتى لو أثر ذلك سلبا عليَّ كممثلة، لأن تربية الطفل تحتاج إلى جهد كبير في البداية وعندما اطمأننت الى أن بناتي وصلن لسن مناسبة عدت للتمثيل الذي اعشقه. وأكدت أن الأمومة لم تفرض عليها اختيار نوعية معينة من الأدوار وقالت: حتى من قبل أن أصبح أما أحرص على تجسيد أدوار تفيد الجمهور ولا تخدش حياء أحد مثل البنت الرومانسية، وطباعي وقناعتي لا تسمح لي بتجسيد أدوار مبتذلة، حتى لو قدمت دور راقصة أو شريرة اعتمد على الأداء من داخل الشخصية وليس الابتذال في الملابس.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©