عدد اليوم
أسامة أحمد ( الشارقة)
أجمع عدد من الموندياليين على أن صدارة «الملك» لدوري الخليج العربي بقيادة المدرب المواطن عبدالعزيز العنبري الذي أثبت جدارته تثري البطولة، خصوصاً أن الدوري القوي يفرز منتخبات قوية، مثمنين نجاح المنظومة في «القلعة البيضاء» التي يقطف ثمارها فريق الكرة، خصوصاً في وجود لاعبين موندياليين، هما محسن مصبح وعزوز ضمن هذه المنظومة، ورفع الإدارة شعار التمسك بالمدرب المواطن، والعمل على توفير مقومات النجاح له، لأداء مهامه على أكمل وجه، مما كان له المردود الإيجابي على مستوى الفريق هذا الموسم.
ويرى عبدالرحمن محمد أن عودة فريق بوزن وعراقة «الملك»، تسهم في تقوية المستوى الفني لدورينا، متمنياً تكرار سيناريو العودة من فرق أخرى لها وزنها.
وأرجع عبد الرحمن سر العودة والصدارة إلى الجماعية في الأداء، والتي لها الانعكاس الإيجابي على المستوى الفني العام للفريق، ووصف العنبري بأنه مدرب نموذج للمواطن الكفء، والذي استطاع توظيف إمكانات اللاعبين بصورة مثالية وصحيحة، واضعاً الخطة المناسبة للفوز.
وقال: أتمنى استمرار الشارقة بهذا الأداء القوي الذي ينعكس إيجاباً على المستوى العام للشارقة ودورينا، خصوصاً أن الفريق الحالي قادر على تحقيق ذلك.
وقال عبدالقادر حسن إن صدارة الشارقة تُشعل البطولة، لأنه يملك جمهوراً كبيراً ومواهب جديدة أفرزتها المراحل السنية بـ«القلعة البيضاء»، وهي في أعمار الشباب والأولمبي، وتعد مكسباً للفريق الأول الذي يسير بخطوات ثابتة، إضافة إلى الاهتمام الإداري الكبير. وأضاف: عودة الشارقة الفريق الكبير صاحب التاريخ العريق إلى المنافسة، يوجد نوعاً من التحدي للأندية الأخرى، في ظل البداية المختلفة للشارقة، والتي تعد مؤشراً إيجابياً بأنه على الطريق الصحيح، بما قدمه من أداء في المباريات التي خاضها في المسابقة، وأقنع خلالها المراقبين بأن الفريق على الطريق الصحيح، لبلوغ طموحاته.
ووصف عبدالقادر حسن الإدارة الشرقاوية بالشجاعة في استمرارية العنبري، والذي يعتبر نموذجاً مع المدربين المواطنين الذين نجحوا في التدريب بالدوري، أمثال جمعة ربيع وعيد باروت والدكتور عبدالله مسفر وغيرهم.
وقال خليل غانم إن صدارة «الملك» في مصلحة دوري الخليج العربي باتساع دائرة المنافسة حتى لا تقتصر على أندية بعينها، خاصة في طل تراجع بعض الفرق.
وأضاف: الشارقة صاحب بطولات وإنجازات وعودته، بهذه البداية القوية، تُـحسب لمجلس الإدارة وشركة كرة القدم، والجميع يتطلع لاستمراريته بذات الأداء القوي، واعتلاء الفريق للصدارة، أكبر مؤشر لاستمرارية الفريق بالمستوى نفسه في بقية الجولات، لأنه يملك نوعية جيدة من اللاعبين المواطنين والأجانب، الذين يقدمون مستوى ولا أروع، في وجود مدرب يعمل في صمت.
وقال: أتمنى فوز أول مدرب مواطن بالدرع هذا الموسم، لأن العنبري نموذج للمدرب المجتهد، ويعمل بواقعية، وما يقدمه محل إشادة وتقدير الوسط الرياضي، والصدارة هي المكان الطبيعي لفريق بعراقة «الملك».
ويرى عبدالله سلطان أن صدارة «الأبيض» الشرقاوي، وعودته بالأداء والجمهور تجعل الدوري له طعم خاص، مما يثري المسابقة، نظراً لمكانة الفريق، في خريطة كرتنا بالإنجازات الكبيرة والألقاب العديدة التي حصل عليها، متمنياً استمرارية الفريق بالمستوى نفسه والقوة في الجولات المقبلة لتعزيز الصدارة.
وقال: إن عودة «الملك» تعد مؤشراً حقيقياً بأن الشارقة هذا الموسم «غير»، ويملك عناصر شابة وأجانب على درجة عالية من الكفاءة، ومدرباً جيداً، نجح في خلق التوليفة المناسبة وكلها عوامل كانت وراء اعتلاء قمة المسابقة، مع التأكيد على أن بداية الفريق الشرقاوي هذا الموسم تعد بكل المقاييس موفقة.
وأثنى حسين غلوم على البداية التي ظهر بها «الملك»، وتربعه على الصدارة والتي أنعشت الآمال في «القلعة البيضاء»، بعد المستوى الذي ظهر به الأجانب، وهم على درجة عالية من الكفاءة، وأحدثوا الفارق، مما كان له المرود الإيجابي على الفريق الذي أسعد كل شرقاوي.
وقال: إن الجيل الشرقاوي الحالي يملك مقومات الوصول إلى منصة التتويج، لأن «ملك» البطولات مختلف هذا الموسم، ولابد من الإشادة بالعنبري المجتهد، والذي يسير على الطريق الصحيح لتحقيق طموحات الشرقاوية.
