تسلم رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، اليوم الثلاثاء، جائزة نوبل للسلام في العاصمة النرويجية أوسلو.
وقال أحمد، في كلمة ألقاها بالمناسبة، إن الجماعات المتشددة تمثل تهديدا للسلام والاستقرار في القرن الأفريقي.
وفاز أحمد بجائزة نوبل للسلام لعام 2019 في أكتوبر لجهوده في إقرار السلام في منطقة القرن الأفريقي خاصة عقده لاتفاق سلام أنهى عقدين من العداء مع إريتريا.
وفي الكلمة، التي ألقاها في حفل استلام الجائزة بحضور شخصيات كبيرة من بينها ملك النرويج هارالد الخامس، أشاد أبي بالنيات الحسنة للرئيس الإريتري إسياس أفورقي ووصف التزام البلدين بالسلام بأنه "صلب".
لكن أبي (43 عاما)، وهو أصغر قادة أفريقيا سنا، تحدث أيضا عن الأخطار التي تواجه المنطقة. وقال من دون أن يذكر دولا أو جماعات بالاسم "القوى العسكرية الكبرى العالمية توسع وجودها العسكري في المنطقة. والجماعات الإرهابية والمتطرفة تسعى أيضا إلى موطئ قدم".