شهدت مدرجات استاد مينيراو بمدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية أعمال عنف وتخريب، إثر صدمة هبوط فريق كروزيرو للمرة الأولى في تاريخه إلى دوري الدرجة الثانية البرازيلي لكرة القدم.
ومع انطلاق مساء أمس الأحد، كان كروزيرو بحاجة إلى الفوز على بالميراس إلى جانب هزيمة سيارا أمام بوتافوجو، كي ينتزع الفرصة الأخيرة للبقاء بالدرجة الأولى.
لكن تزامنا مع تعادل سيارا مع بوتافوجو 1 / 1، تلقت شباك كروزيرو هدفين أمام ضيفه بالميراس، ليتأكد هبوط الفريق للمرة الأولى في تاريخه (طوال 98 عاما).
وأوقف اللعب في المباراة بين كروزيرو وبالميراس في الدقيقة 84، بعدما سجل إيدواردو بيريرا رودريجيز الهدف الثاني لبالميراس.
فقد سيطر الغضب على جماهير كروزيرو، وأظهرت تسجيلات مصورة نشرتها صحيفة "أو جلوبو" أعمال شغب وتخريب في المدرجات، حيث قام مشجعون بانتزاع المقاعد وقذفها باتجاه أرضية الملعب.
وقرر حكم المباراة مارسيلو دي ليما هنريكي توجه لاعبي الفريقين إلى غرف تغيير الملابس، ثم خرج الحكم بعدها وسط تأمين من الشرطة العسكرية.
وبعدها نشر مسؤولو استاد مينيراو، عبر موقع شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، صور لشاشات تليفزيونية محطمة وغيرها من مظاهر التخريب.
وذكر الحساب الرسمي للاستاد "أكثر شيء مؤلم هو رؤية المشجعين المتحمسين الذين عادة ما يهتفون للفريق في المدرجات، يتحولون إلى مخربين."